Ahdath.info
كخلية نحل تستقبل الأطر الطبية وشبه الطبية بالمستشفى الاقليمي مولاي عبدالله بسلا العديد من الحالات المؤكدة والمشتبه إصابتها بفيروس كوفيد 19 ..على مستوى مدن وأقاليم الجهة ، مما يشكل ضغطا على الطاقم الطبي .
ولمواجهة هذا الوضع عملت وزارة الصحة على توسيع الطاقة الاستيعابية للمستشفى ، خصوصا على مستوى قاعة الإنعاش التي أضيف بها أسرة جديدة وتم ضخ وسائل عمل مهمة من أجهزة تنفس اصطناعي وكمامات وققازات ووسائل تعقيم ونظافة وأدوية وغيرها ، كما تم مؤخرا تعزيز قدرات المستشفى بأطر طبية عسكرية من أطباء وممرضين / ات ومساعدات اجتماعية.
وأكد مصدر طبي رفض الكشف عن اسمه أن " الوضع تحت السيطرة و هناك استعداد للتعامل مع أي تزايد محتمل لأعداد المصابين الذي يحتمل حصوله مع فترة التصاعد المتوقعة هذه الأيام للعدوى PIC ، حيث أن هناك خططا للتعامل مع هذا الوضع المستجد، مشددا على ضرورة احترام المواطنين لمتطلبات الحجر الصحي، حيث يمثل ذلك أفضل وأنجع شكل لمساعدتنا كأطقم طبية على مواجهة والتحكم في انتشار هذا الفيروس الشديد العدوى..".
وفي ذات السياق تبذل مصالح الوقاية المدنية مجهودات جبارة وفي ظروف محفوفة بالخطر ، لنقل الحالات المشتبه فيها أو المؤكدة في رحلات مكوكية ذهابا وأيابا حيث تسمع أصواتها من مسافات بعيدة من المشفى..مما يتطلب العناية بهذه الكوادر وتمتيعها بشروط الوقاية والراحة وتحسين وضعيتها..
وبلغت الإصابات بمدن وأقاليم الجهة ،حسب احصاء للوزارة الوصية لغاية يوم أمس الأحد، 14حالة مؤكدة بسلا ،و40 حالة بالرباط ، 12بالقنيطرة ، 12صخيرات تمارة، 4خميسات، 1سيدي سليمان..وهي أرقام مرشحة للتغيير في الأيام القريية ..
يذكر أن بنيات المستشفى الإقليمي الأمير مولاي عبد الله بسلا كانت تعززت بوحدة جديدة للإنعاش الطبي، ستساهم في الرفع من الطاقة الاستيعابية لقسم الإنعاش بالمستشفى ،ب 20 سريرا، والتي تنضاف إلى وحدة الإنعاش الموجودة بالمستشفى والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 11 سريرا، تتوفر على أحدث المعدات التقنية والتكنولوجية في مجال الإنعاش الطبي ،و تم أيضا إحداث وحدتين بطاقة استيعابية إجمالية تبلغ تسعين سريرا، والتي يمكن تمديدها.
وذلك في إطار المجهودات التي تبذلها وزارة الصحة للتصدي لجائحة فيروس كورونا والتكفل بالمصابين .