Ahdath.info
استقبل المستشفى المدني بتطوان خلال اليومين الاخيرين، عددا لابأس به من المشتبه في اصابتهم بفيروس كورونا، استجابة لنداءات عبر الخط الاخضر و "ألو يقضة"، وهو ما مكن من انجاز ما لا يقل عن 80 تحليلا طبيا، غالبيتهم خلال الأسبوع الجاري.
واكدت مصادر متطابقة، ان هناك عشرات من الحالات التي تتصل بالارقام الخضراء، يتم الاستجابة لها والتواصل معها، بناءا على تقييم موضوعي للحالات، خاصة وأن الكثير من المواطنين يعتقدون اصابتهم، لمجرد الشعور بالانفلوانزا العادية، وهو ما يزيد من صعوبة التعامل مع كل الحالات والاستجابة لها فورا.
وفي ظل غياب معطيات واحصاءات رسمية، فإن عدد الحالات المؤكدة على مستوى تطوان، قد تقارب 30 اصابة في غضون نهاية الاسبوع الجاري، بمعدل لا يقل عن 3 حالات يوميا، مقابل عشرات الحالات السلبية، التي تجرى لها التحاليل، او تلك التي يظهرها "السكانير" او الفحوصات السريرية.
ويبدل الطاقم الطبي والتمريضي، بمستشفى تطوان، مجهودات كبيرة جدا، لاستقبال وتشخيص الحالات المشتبه فيها، والاعتناء بالحالات المؤكدة، رغم ان حالة غالبيتهم مرتبطة بامراض مزمنة، وهو ما يزيد من صعوبة المهمة التي يقومون بها.
وارتباطا بذلك، سجلت صبيحة اليوم السبت، ثاني حالة وفاة بالمستشفى المدني، لرجل في 74 من عمره، كان يرقد برفقة زوجته المصابة ايضا، وكان يعاني من امراض مزمنة اخرى، وهو ما جعل جسمه لا يستجيب كثيرا مع العلاجات المقدمة له، ليكون ثاني حالة، بعد وفاة سيدة اخرى في نفس عمره بداية الاسبوع.
وكشفت مصادر احداث انفو، عن كون جل الحالات المتواجدة بتطوان، مستقرة نسبيا، فيما هناك حالتين او ثلاث وضعهم حرج بعض الشيء، ويتم وضعهم تحت العناية المركزة. بالمقابل، استقبل ذات المستشفى حالتين، قادمتين من طنجة، لتنضافا للعدد الاجمالي المتواجد حاليا بسينية الرمل. والذي يستعد لتوفير ما لا يقل عن 150 سرير مجهز بكل مستلزمات الانعاش ورعاية المصابين.