كشف المستشفى الإقليمي لإنزكان عن جاهزيته لاستقبال مرضى كوفيد 19 من خلال التهيئة التي عرفها والتجهيزات والمعدات التي جهز بها، وقد تسلم المستشفى من عمالة إقليم إنزكان يوم أمس معدات وتجهيزات حيوية لاستقبال المرضى المصابين ومواكبتهم إلى غاية شفائهم ومغادرتهم.
ويعتبر ثاني مستشفى بالجهة معد لاستقبال المرضى والتكفل بهم بعد المستشفى الجهوي الحسن الثاني.
وقد خصص لتأهيله غلاف مالي يقدر ب 350 مليون سنتيم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 275 مليون سنتيم وعمالة انزكان أيت ملول بمبلغ 75 مليون سنتيم.، وتشمل هذه المستلزمات الطبية على أدوات التدخل الاستعجالية ووسائل التعقيم، وأدوات التنفس الاصطناعي ومستلزمات العلاج.
وقال إبراهيم ايت صالح رئيس قسم الميزانية بعمالة إنزكان ايت ملول في تصريح إعلامي بأن هذه المبالغ رصدت لشراء أسرة وأجهزة التنفس الاصطناعي ومواد معقمة وكمامات وملابس وقائية وأدوية.
وأضاف بأن لجنة اليقظة خصصت مبالغ مهمة لهذه العلمية، إلى جانب توفير التغذية للمصابين وإلى الذين ينتظرون نتيجة التحاليل، مع تأمين السكن للطاقم الطبي بفندقين تابعين لتراب عمالة إنزكان أيت ملول، وتأمين التنقل لهم، وقد تم تكليف ممون شهير بسوس للتكفل بالتغذية الخاصة بالمرضى والأطقم الطبية وحتى بالحالات المحتملة التي تمكث في انتظار التعرف على نتيجة التحاليل.
وكشفت عمالة إنزكان عن جاهزيتها لاستقبال المرضى الحاملين لفيروس كورنا، والتكفل بهم من جميع الجوانب، وقد استقبل المستشفى لحد الآن حالتين إيجابيتين، ترقدان بعين المكان، وتتجاوبان مع العلاج المقدم إليهما.
عزيز مخلوف المندوب الاقليمي للصحة بعمالة انزكان ايت ملول كشف أن عدد حالات الإصابة بكورونا بالإقليم وصل أربع مصابين منهم حالتان ستغادران في القريب ، وكشف عن وجود احتياطي من الأدوية والمعدات وأن عامل الإقليم عبر استعداداه قصد القيام بكافة التدخلات وقتما اقتضت الضرورة.