وظهر سرور عندما كوّن أبو عبدالله مجلس شوري عسكري لجماعة أنصار بيت المقدس، وأحل الاستيلاء على ذهب المسحيين بحكم أنهم أعداء الله.
كان عمر رفاعي المفتي الشرعي لأغلب التنظيمات المتطرفة في ليبيا والموالية لتنظيم القاعدة، وله العديد من الفتاوى التكفيرية بحق الجيش والشرطة المصرية الذين وصفهم في خطابته بـ«الطواغيت».
اعتُمد عمر رفاعي سرور مفتيا للقاعدة بناء على تعليمات من الرجل الثاني عبد الله أحمد عبد الله، المكني بـ«أبو محمد المصري» الذي يتبنى فكرة مواجهة العدو القريب عكس قيادات القاعدة التي تميل لفكرة مواجهة العدو البعيد.
كان عمر رفاعي سرور حلقة الوصل بين أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، والجزائري مختار بلمختار القائد السابق لـ«تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» ومؤسس تنظيم «الموقعون بالدم» في نهاية 2012.
فجر الإرهابي عمر رفاعي سرور نفسه بحزام ناسف خلال محاصرة منزله في يونيو 2018، بمدينة درنة الليبية ضمن عملية تحرير المدينة على يد الجيش الوطني الليبي.