Ahdath.info
فقد قطاع مموني الحفلات بسطات وبشكل واضح توازنه التجاري بسبب جائحة كورونا ،حيث شلت حركته، ونزلت أرقام معاملاته إلى الحضيض وعرف خسائر كبيرة، وبات مهددا بفقدان مناصب الشغل وإغلاق جل المحلات التي كانت تنشط في هذا المجال وتوقفت جميع الانشطة.
ويتخوف أرباب هذا القطاع من استمرار الحجر الصحي، وهو ما يعني تشرد العاملات والعاملين و تضرر المزودين والحرف التي لها علاقة مباشرة به. ويتخوف ممونو الحفلات بمدينة سطات كسائر مختلف الاقاليم من تفاقم الاوضاع ،متسائلين عن دور الدولة من أجل إنقاد هذا القطاع وحمايته من الانقراض.
يقول عبد الكبير الغوزي ممون حفلات بسطات أن الأمر يتعلق بحماية أسر كثيرة تعمل في هذا القطاع من التشرد والبطالة، نظرا لما خلفته جائحة كورونا من أثار اقتصادية ونفسية سلبية لذى جميع العاملين، متمنيا بأن تقوم المؤسسات البنكية بخطوات جبارة من المساهمة ومساعدة أرباب هذا القطاع وإبداء تواصل وحوار معهم في إطار مقاربة تشاركية لإيجاد الحلول الموضوعية وإعادة التوازن لهذا القطاع." .
نطلب من المسؤولين أن يساعدوا هذا القطاع وإنقاذه من هذه الأزمة التي نخرت هياكله، مع تأجيل الديون والضرائب إلى مابعد كورونا إن شاء الله وتسهيل إجراءات تسديد الديون إلى ما بعد الحجر الصحي".
هذا وبعد اجراءات حالة الطوارئ التي تعرفها بلادنا ، يعيش اقليم سطات كباقي أقاليم المملكة مجموعة من الإكراهات ،أثرت بشكل سلبي على مجموعة من المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مباشر ،وخاصة قطاغ تموين الحفلات الذي عرف انتكاسة حقيقية على كل المستويات، حيث لوحظ عجز وعدم القدرة على تسديد الواجبات الكرائية وتسديد شيكات الموردين الدائنين التي تؤرقهم، ومشاكل في تأدية ما بذمتهم والمتمثلة في كمبيالات لم يستجيبوا لطلباتها بقروض استهلاكية وسيولة إضافية لمواجهة هذه الظرفية.