ميديا

بالصور.. ساكنة تربطيط بإملشيل تعتصم ببيوتها من أجل المطالبة بالدعم

الكبيرة ثعبان الثلاثاء 19 مايو 2020
IMG-20200519-WA0001
IMG-20200519-WA0001

Ahdath.info

في وقفة فريدة ، نظم سكان دوار توربضيط التابع إداريا لقيادة بوزمو بدائرة إملشيل إقليم ميدلت أمس الاثنين ، اعتصاما مفتوحا داخل المنازل، من أجل المطالبة بحقهم في الدعم المخصص للأسر.

ووقف المحتجون ، وبينهم نساء وشيوخ وشباب وأطفال ، أمام أبواب بيوتهم الطينية في احترام تام لإجراءات الحجر الصحي مرتدين الكمامات ، فيما علق كل واحد منهم على واجهة منزله يافطة تعبر عن مطالب المعتصمين ، وتدعو السكان للالتزام بالحجر الصحي.

وجاء في هذه اللافتات "تضررنا واستئنفنا ولازلنا نطالب"، "هناك من استفاد من الشطر الثاني وهناك من يموتون جوعا" ، الساكنة تطالب بالدعم المخصص لجائحة كورونا".

وأفادت مراسلة للمعتصمين ، أن "غالبيتهم تشتغل في القطاع الغير المهيكل الذي تضرر إثر هذه الأزمة" ، وأضاف المراسلة ذاتها ، أن "معظم الساكنة إن لم نقل الكل لم تتوصل بأي مساعدات مادية أو معنوية رغم استفادة المناطق الأخرى من الشطر الأول و الشطر الثاني من هذا الدعم ، و هذا ما يجعل المتضررين" ، يضيف المصدر، "يطرحون عدة تساؤلات حول الآلية التي اتخدتها الدولة في توزيع هاته المساعدات".

وزاد المصدر موضحا ، أن "المعتصمين ، استيعابا منهم لخطورة الوباء و نداء الوطن رغم أنهم ينتمون لوسط قروي تنعدم فيه كل شروط الوعي إلا أنهم أبانوا عن وعي منقطع النظير بتجسيد خطوة نضالية حضارية تجلت في انخراطهم في اعتصام أمام بيوتهم ملتزمين بقانون الحجر الصحي" .

وناشد المحتجون الهيئات المسؤولة بلجنة اليقضة التي أسست تحت أوامر ملكية لغرض التوزيع العادل لهاته المساهمات ، و كذلك المحسنين و كل من له يد العون أن تتم إعادة النظر في هاته الأسر التي عاشت على حد قولهم " الفقر و التهميش لقرون و يأتي الفيروس ليعمق الجراح" .

يشار إلى أن ، أزيد من 120 رب أسرة بجماعة أيت عباس التابعة ترابيا لإقليم أزيلال ، خرجوا أمس الاثنين للاحتجاج على ما اعتبروه "اقصاء من الدعم المخصص للأسر المتضررة من جائحة كورونا، وقطعوا عدة كيلومترات لإيصال صوتهم الى السلطات الوصية .

كما أن مجموعة من المواطنين نفذوا أمس وقفة احتجاجية أمام مقر دائرة أفورار إقليم أزيلال من أجل الاحتجاج عن عدم توصلهم بإعانات صندوق كورونا بالرغم من توفرهم على بطاقة راميد ووضعهم الاجتماعي الهش على حد تعبيرهم. وبدورهم نفذ سكان آيت بوكماز وتباروشت وقفات احتجاجية منددة بإقصائهم من الدعم المخصص للأسر المتضررة من جائحة كورونا.