مجتمع

اخضاع سيدة لتحاليل مخبرية دخلت تارودانت بطريقة سرية قادمة من مراكش

موسى محراز الخميس 21 مايو 2020
IMG-20200521-WA0175
IMG-20200521-WA0175

Ahdath.info

ساهمت يقظة احد اعوان السلطة المحلية بالمقاطعة الاولى بحي أحفير وسط مدينة، زوال يوم الخميس 21 مايو 2020، من ايقاف سيدة من مواليد سنة 1972، دخلت المدينة بطرق سرية مخالفة بذلك قانون الطوارئ الصحية، قادمة من مدينة مراكش، حينها تحركت الجهات الامنية ورجال الوقاية المدنية حيث تم احالة الزائرة على القسم الطبي بالمستشفى الاقليمي المختار السوسي، وذلك لإخضاعها لتحاليل مخبرية للتأكد من عدم اصابتها بفيروس كورونا كوفيد ـ19ـ.

وحسب مصادر جد موثوقة فالزائرة القادمة من مدينة مراكش، وحسب تصريحات الموقوفة، فقد حلت بمدينة تارودانت في اليوم نفسه قادمة من مدينة مراكش، على مثن سيارة خصوصية كان على مثنها سيدتين وسائق السيارة، مؤكدة في تصريحاتها انها لم تكن الوحيدة التي حلت بمدينة تارودانت.

بل هناك سيدتين تمكنتا من النزول بعيد عن اسوار المدينة، استقلتا سيارة خصوصية اخرى ربما في ملكية احد اقاربهما، في حين دخلت المصرحة المدينة مشيا على الاقدام، الى ان استقرت بحي درب الحشيش، حيث كانت في انتظار احد اقاربها الذي سيقوم بإيصالها الى أهلها بجماعة سيدي عبد الله وسعيد قيادة اكلي دائرة اولاد برحيل، لتفاجأ المعني بالأمر بسيارة الاسعاف تقودها نحو المستشفى واخضاعها للحجر الصحي ولفحوصات طبية اكدت وحسب ذات المصدر خولها من الفيروس.

ايقاف السيدة القادمة من مراكش ومعها اخرين، اعاد التساؤل حول دور الحواجز والسدود الامنية المرابطة على دول المسافة الرابطة بين مراكش وتارودانت، من اجل وضع حد للتحركات والتنقلات بين المدن في ظل الحجر الصحي الذي اقرته وزارة الداخلية للحد من تفشي والوباء القاتل.

لتكون عملية توقيف السيدة ثاني عملية تم ضبطها بالمدينة، لكنها لحسن الحظ لم تشكل اي خطرا لا على ساكنة المدينة او على عائلتها نتيجة خولها من فيروس كورونا، عكس الحالة السابقة في شخص الشخص القادم من مدينة الدار البيضاء، والذي اكدت التحاليل المخبرية على انه مصاب بالفيروس، وكان سببا في اصابة طبيبة بالمستشفى المختار السوسي والتي لازالت تحت تدابير الحجر الصحي.