Ahdath.info
يشهد حي البام بجماعة زيرارة بإقليم سيدي قاسم انفلاتا أمنيا، فبالإضافة إلى البلطجة والتراشق بالسيوف كل يوم تعددت السرقات الموصوفة بالهجوم على المنازل ليلا وسرقتها عن آخرها .
فليلة 19 من الشهر الجاري تسلل لصوص في الغالب من أبناء الحي لمنزل، حسب تصريح بعض الضحايا أو بعض أعوان السلطة الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن هناك احتمالا كبيرا أن يكون مقترفو هذه السرقات من المنحرفين من أبناء الحي والمعروفين لدى السكان .
تسللوا لمنزل أحد العمال المغارية بالخارج ، وفيما لم يعلم ما استولى عليه هؤلاء اللصوص فإن منزلا بنفس الزنقة تعرض للسرقة بالكامل بما في ذلك الأمتعة الكبيرة من ثلاجة وغيرها . ومن المثير للاستغراب أن المنزل يقع في الشارع العام .
وقد حضر إلى منزل المهاجر المغترب رجال الدرك الملكي وقائد المقاطعة وأعوان السلطة، الذين أمروا بفتح باب المنزل وفتحوا تحقيقا في الموضوع دون أن تتسرب أية معلومات عن مصير الجناة ، فيما اكتفى أصحاب المنزل الثاني الذي سرق بالكامل بإعلام السلطة القضائية والدرك الملكي بهدف فتح تحقيق في الحادث .
وللاشارة فإن عناصر الدرك الملكي تقوم بدوريات منتظمة في الحي، إلا أن المطلوب من النيابة العامة التشديد في ما يخص مسطرة استثباب الامن حتى يتسنى لعناصر الدرك الملكي القيام بدورهم على الوجه الأكمل خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تقتضي اليقظة، خصوصا وأن عددا من المغتربين ومن أبناء المنطقة لهم منازل مغلقة لا يأتون إليها الا في العطل الصيفية .
ومن شأن هذا الانفلات أن يؤثر على استقرار الناس وأمنهم خاصة في أجواء الانشغال بالتصدي للوباء الذي قد يشجع المنحرفين على مزيد الخروج عن الطوع.
وللإشارة فإن عناصر الدرك الملكي كانوا السنة الماضية قد اعتقلوا عددا من المحرفين الذين كونوا عصابة إجرامية متخصصة في السرقات والاعتداء على المواطنين ، بل حتى على القوات العمومية حسب بعض الروايات .