AHDATH.INFO
وقال مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، إن الأمر يتعلق بجهات الرباط-سلا-القنيطرة، ودرعة-تافيلالت، والداخلة-وادي الذهب، والعيون-الساقية الحمراء، وكلميم-واد نون، وسوس-ماسة، وبني ملال-خنيفرة.
وأضاف اليوبي أنه تم تسجيل 261 حالة شفاء من مرض (كوفيد-19) خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 4638 حالة تم التصريح بشفائها إثر الاستجابة للمعايير المحددة، مضيفا أن نسبة التعافي تواصل الارتفاع لتبلغ إلى حدود اليوم 62,6 بالمائة.
وأشار إلى تسجيل 74 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى حدود الساعة الرابعة من بعد زوال اليوم السبت (24 ساعة الأخيرة)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 7406 حالة، موضحا أن 55 حالة من بين ال74 حالة جديدة تم اكتشافها بمدينة الدار البيضاء، وأن 47 حالة من بين ال55 حالة توجد ضمن بؤرتين كانتا قد سجلتا من قبل، أما باقي الحالات، سواء بجهة الدار البيضاء-سطات أو بباقي الجهات، فقد تم اكتشفاها أثناء عملية الكشف والتتبع الصحي للمخالطين.
وبالموازاة مع التأكيد المخبري لل74 حالة، يضيف السيد اليوبي، فإن المختبرات الوطنية مكنت جراء تحاليل سالبة لفيروس كورونا المستجد من استبعاد ما مجموعه 10085 حالة، ليصبح إجمالي الحالات المستبعدة 126 ألف و155 حالة.
وبالنسبة للحالات الناشطة التي توجد إما قيد العلاج أو قيد التتبع الصحي للتأكد من الشفاء التام، يبرز المسؤول، فقد بلغ عددها اليوم 2570، ويظهر توزيع النسبة المئوية للساكنة أن جهة الدار البيضاء-سطات تأتي في المقدمة بما يقارب 20 بالمائة، تليها أربع جهات في مرتبة واحدة تقريبا (الرباط-سلا-القنيطرة، وطنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، ومراكش-آسفي) بما يقارب 6 بالمائة، فيما لا تضم جهة العيون-الساقية الحمراء أي حالة نشطة اليوم.
أما بالنسبة لمجموع الحالات المؤكدة، فإن النسبة المئوية تعرف تغييرا، إذ ارتفعت نسبة الحالات المسجلة بجهة الدار البيضاء-سطات لتمثل ما يفوق 32 بالمائة من مجموع الحالات المسجلة وطنيا، تليها جهة مراكش-آسفي بما يقارب 18 بالمائة، ثم في مرتبة واحدة تقريبا جهتا طنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس بما يفوق 13 بالمائة، ثم جهة الرباط سلا القنيطرة، متبوعة بجهة درعة تافيلالت.
وتم أيضا تسجيل حالة وفاة واحدة جديدة خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 198 حالة وفاة، فيما استقرت نسبة الإماتة في 2,7 بالمائة.