السياسة

أحياء بالبيضاء تسجل حالات خرق واسعة للحجر الصحي

أحمد بلحميدي الاثنين 25 مايو 2020
Couvre-Feu
Couvre-Feu

منحى خطير ذلك الذي سارت إليه الأمور  ليلة العيد . ففي خرق سافر لحالة الطوارئ الصحية,عرفت بعض الأحياء الشعبية بالعاصمة الاقتصادية للمملكة انفلاتا غير مسبوق منذ دخول حالة الطوارئ حيز التنفيذ في مارس الماضي.

"اللهم إن هذا منكر.. كلشي خارج كما لو أننا قطعنا الواد ونشفو رجلينا" تقول النبرة المتحسرة لمحمد وهو سائق طاكسي بالدار البيضاء,مشيرا  إلى أنه تفاجأ بالازدحام وتجمهر رجال ونساء أمام إحدى محلات بيع المواد الغذائية  ليلة عيد الفطر يحي سيدي الخدير ,بل حتى الأطفال الصغار كان لهم نصيب في ظل غياب حس المسؤولية  لدى أوليائهم وذويهم , وكأنهم لايعيلمون المطب الذي وقعت فيه دول متقدمة ترزح حاليا تحت نير الوباء الذي فتك بآلاف الأشخاص.

فمن المسؤول؟

"السلطة خدامة, الله يحسن عوانها المسؤولية يتحملها بعض المواطنين الله يهديهم" يقول من جانبه حسن التيجي نائب رئيس الرابطة الحسنية لحقوق الإنسان,مستغربا  في اتصال مع موقع "أحدث أنفو" كيف أن بعض المحلات تفتح أبوابها في الأوقات المحظورة, "كل ما تريده متوفر بل هناك مقاهي تسوق فناجين القهوة بشكل سري" يستطرد المتحدث ذاته محذرا من عواقب هذا التراخي,الذي قد ينسف بالجهود المعتبرة التي قام بها المغرب في محاربة هذه الجائحة.

الأمر لم يقتصر على ذلك فقط.بل إن حالة الطوارئ لم تثن  "البزناسنة" عن  تسويق المخدرات حتى من العيار الثقيل, يقول شاهد عيان رفض الكشف عن نفسه .