Ahdath.info
كشف الناطق الرسمي بإسم المديرية العامة للأمن الوطني، عن استغلال تجار مخدرات لشاحنات تقل الخضر وقوارب صيد لتهريب المخدرات انطلاقا من شواطئ المحيط الأطلسي.
وقال بوبكر سبيك إن إغلاق الحدود الجوية والبحرية بسبب فيروس كورونا، دفع بتجار المخدرات إلى البحث عن طرق بديلة عن السواحل الشمالية لتهريب المخدرات.
وأضاف المسؤول الأمني في اتصال مع وكالة «رويترز» للأنباء، أن مصالح الأمن المغربية تمكنت من تفكيك العديد من شبكات التهريب خلال فترة الحجر الصحي التي أعلنت عنها السلطات المغربية منذ مارس الماضي لوقف أنتشار فيروس كورونا.
وأوضح أبو بكر سابيك أن تغييرا جذريا وقع في طرق التهريب من طرف العصابات التي فضلت السواحل البعيدة عن أوروبا وتتطلب رحلات بحرية طويلة ومكلفة من أجل العثور على طرق أكثر أمانا، عوض الشواطئ المغربية المطلة على البحر الأبيض المتوسط والقريبة من أوروبا، بسبب الحراسة المشددة المفروضة عليها.
و أشار المسؤول إلى أن شبكات تهريب المخدرات شرعت في تغيير مسالك شحن المخدرات من السواحل في شمال المغرب، إلى نقط بحرية مطلة على المحيط الأطلسي، ومن بينها شاطئ سيدي العابد حيث تقوم بنقل المخدرات على متن شاحنات حصلت على تراخيص استثنائية للتنقل.
وذكر أن مصالح الأمن حجزت أكثر من 32 طنا من الحشيش خلال فترة الحجر الصحي، و62 طنا منذ بداية العام.
في السياق، تمكنت عناصر الأمن الوطني بمدينة الناظور، ليلة عيد الفطر، من إجهاض محاولة لتهريب المخدرات، تم خلالها حجز أكثر من خمسة أطنان من مخدر الشيرا على متن سيارة نفعية تحمل لوحة ترقيم مسجلة في المغرب.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن عملية مراقبة أمنية بحي «ديار أعريض» بمدينة الناظور كانت قد أسفرت عن رصد سيارة نفعية تقطرها أخرى رباعية الدفع، تمكن ركابها من الفرار خلال محاولة ضبطهم، حيث أسفرت عملية التفتيش التي أخضعت لها السيارة النفعية عن حجز أكثر من خمسة أطنان من مخدر الشيرا.