AHDATH.INFO
عرفت بداية الاجتماع الذي يعقده المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي في هذه الأثناء (صباح يومه الأربعاء 27 ماي) التوقف عند رسالة قوية توصل بها المكتب السياسي والتركيز على مضامينها.
وكان أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي قد توصلوا عشية الاجتماع برسالة وصفت بالقوية والمسؤولية لرؤساء خمس لجن وطنية دائمة بالمجلس الوطني للحزب دعت إلى وحدة الصف والتركيز على تقوية أدائه في ظل ظروف صعبة واستثنائية.
الرسالة قالت إنه وعيا بدقة الظرفية الاستثنائية الصعبة التي تجتازها البلاد بسبب انتشار الوباء الفتاك كوفيد 19، وشعورا بالقلق الذي ينتاب كل الاتحاديات والاتحاديين من جراء ما حدث داخل المكتب السياسي من نزاع، ومساهمة من رؤساء اللجان في الدفع الإيجابي للحزب إلى النهوض بمهامه السياسية والتنظيمية على أحسن وجه.
وبناء على ذلك، طالبت الرسالة من أعضاء المكتب السياسي، العمل على عدم التفريط في وحدة وتماسك الحزب وعلى التصدي الجماعي للنيل من مصداقيته وتشويه صورته من طرف الخصوم.
ودعت الرسالة إلى احترام كل المؤسسات الحزبية التي تستمد مشروعيتها من الارادة الديموقراطية والجماعية المعبر عنها من طرف الاتحاديات والاتحاديين، بما فيها مؤسسة الكاتب الاول ومؤسسة المجلس الوطني ومؤسسة المكتب السياسي، ولامتناع عن الإساءة إلى مؤسسات الحزب وإلى مناضلاته ومناضليه، مع العمل مستقبلا على تفعيل دور لجنة التحكيم وتطبيق مقتضيات النظامين الأساسي والداخلي.
كما طالبت الرسالة من أعضاء المكتب السياسي لمساهمة في مناقشة الأرضية التي اقترحها الكاتب الأول للحزب والانكباب على بلورة برنامج عمل جماعي وموحد لتفعيل مقتضياتها وحث كل تنظيمات الحزب وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا وقطاعيا على القيام بالأدوار المنوطة بها للمساهمة في انجاح المجهود الوطني لمواجهة تداعيات وباء كورونا والاستعداد لمواجهة ما ينتظر الحزب من استحقاقات سياسية وتنظيمية.
وفي الختام، دعت الرسالة الجميع إلى استحضار المصالح العليا للحزب وللوطن والتوجها بإرادة جماعية موحدة وبعزيمة قوية وبمعنويات مرتفعة نحو البناء وتوحيد الصفوف وتقوية الحزب.