السياسة

برلمانيات البام لمنيب: أدمنت النميمة والشائعات

طه بلحاج الأربعاء 27 مايو 2020
NABILA MOUNIB
NABILA MOUNIB

AHDATH.INFO

هاجمت نائبات برلمانيات عن حزب الأصالة والمعاصرة الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب دفاعا عن زميلتهن في الفريق النيابي وئام لمحرشي، التي تعرضت في وقت سابق رفقة والديها لهجوم من منيب.

واعتبرت 15 برلمانية من فريق الأصالة والمعاصرة في رسالة موجهة للأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد أن طموحات منيب تفوق على ما يبدو إمكانياتها بكثير،  واعتبرت برلمانيات البام في مراسلتهن أن منيب اختارت «الصعود دون سلك طريق العمل الجاد والنضال والتضحية المستمرة، من اجل تحقيق امتداد شعبي يثبت   الجدراة السياسية والحزبية».

واعتبرت برلمانيات البام أن منيب استباحت لنفسها المساس بأسرة بأكملها، ومارست عليها عنفا رمزيا ولفظيا في ظرفية تتعالى فيه أصوات المجتمع المدني بمختلف مكوناته تنديدا بتنامي العنف بكل أشكاله ضد النساء.

وذكرت برلمانيات الأصالة والمعاصرة منيب بترشحيها رفقة زوجها  لاستحقاقات سنة 1997، «ولو حالفكما الحظ آنذاك لكنتما في نفس الوضع الذي تستهجنينه اليوم  وتثيرينه بكثير من السخرية التي تستبطن حقدا دفينا لا يخفى على أحد، ونحن طبعا لا نصادر حقكما في الوصول الى قبة البرلمان ما دام ليس في القانون ما يمنع ذلك» تضيف المراسلة.

واعتبرت مراسلة الباميات أن واقعة مهاجمة منيب لعائلة المحرشي تظهر بشكل ملموس أزمة عميقة تتمثل في تفاهة وهشاشة الفكر السياسي، ويتبدى في اهتمام الفاعل السياسي بالشائعات، بدل البحث عن سبل المساهمة الفعالة من خلال الانخراط لتغذية الديناميات الفكرية الإيجابية التي تبحث عن حلول جوهرية لقضايا تدخل ضمن أهميات الوطن والمجتمع والانسان.

وأضافت ذات المراسلة «أنّ من التجليات الغريبة لهذا العفن السياسي، انشغال بعض ساستنا بالتفاني وبإخلاص في عجن وتحويل الشائعات إلى منفذ للإفراغ والتنفيس عن عقد دفينة للزحف على مساحة الشرفاء والفضلاء، وغايتهم النيل منه، تحقيقا لمآرب ضيقة»، على حد قول برلمانيات البام اللواتي أضفن أن زعيمة الاشتراكي الموحد  أدمنت النميمة، دون أن تدرك أنّ للصبر حدود لا ينبغي لأحد تجاوزها، لقد «أجهزت بعجرفتك ورعونتك على كل شيء بما فيه الاحتفاظ، بصورة مشرفة في ذاكرة المغاربة تبعث على أمل في قدرة المراة على أخذ مشعل الزعامة والقيادة، فبلوغ الأهداف السامية لا يتأتى الا بالوسائل السامية سيدتي، وليس عن طريق الشعبوية  والكيل بمنطقين، ودعينا نصارحك بأن سكزوفرينيتك فوق الاحتمال»، تضيف برلمانيات البام.