اقتصاد

تم استثناؤهم من استئناف الاشتغال..أرباب الحمامات يطالبون بإنقاذ القطاع من السكتة القلبية

أحمد بلحميدي الجمعة 29 مايو 2020
حمام
حمام

AHDATHINFO

في الوقت الذي تم استثناؤها من استئناف أنشطتها إسوة بعدد من القطاعات الصناعية والتجارية والخدماتية الأخرى, فإن  الحمامات تعيش معاناة حقيقية منذ أن أغلقت أبوابها قبل حوالي ثلاث أشهر بسبب حالة الطوارئ الصحية.

القطاع يعاني من تجاهل تام, وذلك رغم أهميته في النسيج الاقتصادي والاجتماعي,فضلا عن مكانته في الموروث الثقافي الشعبي للمغاربة,و مع كونه كذلك  مصدر رزق للعديد من الأسر ,تقول الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات والرشاشات بالمغرب في بلاع توصل به موقع "أحداث أنفو".

وإذا كان هذا القطاع يعاني حتى قبل كورونا, فإن جراح المشتغلين به أعمق الآن بعد الجائحة, في الوقت الذي تم تجاهله, و لم يتم إدراجه ضمن القطاعات  التي ستعود إلى أنشطتها, رغم أن "الحمامات" متضررة أكثر من غيرها بعد إغلاق أبوابها امتثالا لقرار السلطات حسب  الجامعة التي دعت إلى التدخل العاجل لإنقاذ القطاع من السكتة القلبية.

وتتجلى معاناة أرباب ومستغلي الحمامات في عدة مستويات. هناك تراكم فواتير الماء والكهرباء وواجبات الكراء وأجور المستخدمين فضلا عن الضرائب, تلفت الجمعية مطالبة الحكومة ومن خلالها لجنة اليقظة الاقتصادية إلى الأخذ بعين الاعتبار لهذه الوضعية المزرية واتخاذ التدابير الكفيلة بتخفيفهالتخفيفه.

وتطالب  الجمعية الممثلة لأرباب ومستغلي الحمامات للجنة اليقظة لإنقاذ الحمامات من السكتة القلبية من  الإعفاء الكلي لجميع الضرائب والجبايات المحلية, إلى جانب الاستفادة من قروض بدون فائدة لمن يرغب في ذلك لتخفيف الضغط ومساعدة الحمامات على الانطلاق, لاسيما أن إعادة التشغيل يتطلب استثمارات وإصلاحات للأضرار التي لحقت بالحمامات بعد هذا التوقف الطويل.

وفيما طالبت الجهات المسؤولة بالجلوس إلى طاولة الحوار,وتحديد تاريخ استئناف الحمامات, فإن الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات والرشاشات بالمغرب متشبتة للعودة للاشتغال في ظروف عادية, لكن إذا استمر الإغلاق فإنه يتعين على السلطات  المعنية اتخاذ تدابير التخفيف من الأضرار.