Ahdath.info
فشلت جميع السبل والتدخلات في تهدئة الخلاف الدائر بين مجموعة مدارس النور للتعليم الخاصة وجمعية أباء وأمها ت التلاميذ على مستوى المديرية الإقليمية طنجة أصيلة ، دون إيجاد الطرفين مجموعة صيغ للتوافق وتحفظ ماء الوجه بين آباء التلاميذ وإدارة المؤسسة التعليمية الخاصة ، بعد تمسك هذه الأخيرة بعدم تخفيض السومة المالية لواجبات التمدرس لبقية الشهور المتوقفة عن الدراسة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد .
طالبت التنسيقية المؤقتة وجمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس النور الخاصة بمدينة طنجة وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي " سعيد امزازي " ، وكذا مدراء الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين طنجة تطوان الحسيمة والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية طنجة أصيلا بالتدخل العاجل لوقف حالة الاحتقان والمشاكل القائمة بمؤسسة التعليم نور الخاصة .
الوقفة الاحتجاجية التي نظمها آباء وأمهات تلاميذ مجموعة مدارس النور الخاصة بمدينة طنجة يوم الاثنين 1 يونيو أمام المؤسسة التعليمية أكدوا على استشعارهم بالظروف الصعبة التي تعيشها مؤسسات التعليم الخصوصي بعد توقف الدراسة بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا ، بعد إبدائهم التضامن الاجتماعي والمادي مع المؤسسة التربوية واستعداد الآباء وأمهات التلاميذ بتسديد نسبة % 50 من واجبات التمرس عن شهور الدراسة المتوقفة لكل المستويات التعليمية ، وضرورة التزام إدارة المؤسسة بتسوية وضعية الآباء استوفوا أداء واجبات التمرس المسبق والإعفاء الكلي من واجبات التمدرس للأقسام التمهيدية .
إدارة مجموعة مدارس النور الخاصة بررت موقفها لآباء وأمهات التلاميذ عملية الإسراع استخلاص واجبات الدراسة على اعتبرا أنها مقاولة ربحية تخضع بشكل صارم لمجموعة التزامات مالية وجبائية وفق القوانين الجاري بها العمل ، وهي غير معنية بتخفيض السومة المالية لواجبات تمدرس التلاميذ ، وأن غدارة المؤسسة ملزمة مالية في تأدية المستحقات المالية للأطر الإدارية والتربوية والتي يفوق عددها 200 أجير .
وأفاد بلاغ مجموعة مدارس النور الخاصة توصلت " أحداث أنفو " بنسخته أن إدارة المؤسسة تلتزم المرونة مع أولياء التلاميذ في تأدية مستحقات الأشهر الأربعة المتبقية عن الدراسة المتوقفة ، وإسقاط واجبات النقل المدرسي ومستحقات الحضانة للشهور الأربع الأخيرة ، يضيف البلاغ أن الإدارة مستعدة إلى إقرار مبدأ المعالجة الفردية والودية وفق الظروف المادية وحسب الأضرار بالنسبة للآباء المتضررين من الجائحة .
أولياء التلاميذ اعتبروا في بيانهم أن توقف الدراسة قد أخل بالعلاقة التعاقدية مع المؤسسة التعليم النور الخاصة في تيسير التعليم الحضوري ، وأن اعتماد مسألة الدارسة عن بعد ساهمت في إثقال كاهل الآباء بالالتزامات والمصاريف باقتناء المعدات التواصل ( الحواسيب والهواتف النقالة وآلات طباعة الدروس ) ، وتحمل الأولياء مهام الشرح والتوضيح ومتابعة عملية التمدرس .