AHDATH.INFO
قام عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أول أمس الأربعاء بزيارة تفقدية لسير الأشغال بالورش التابع لمحطة عبد المومن لتحويل الطاقة بواسطة الضخ, فيما يعد المغرب البلد الوحيد على مستوى المنطقة العربية والثاني على مستوى القارة بعد جنوب إفريقيا الذي يمتلك هذه التكنولوجيا
هذه المحطة تقع على بعد 70 كلم تقريبا شمال شرق مدينة أكادير بإقليم تارودانت و تبلغ مساحتها 100 هكتار, فيما يمثل المشروع جزءا من برنامج التجهيز للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب المتعلق بوسائل إنتاج الكهرباء, علما بأن ذلك يندرج في إطار رؤية جلالة الملك محمد السادس من أجل ضمان تأمين الإمدادات الطاقية بالمملكة.
ويراهن على هذا المشروع من أجل الطلب من الكهرباء خلال ساعات الذروة وتخزين الطاقة وتحسين استغلال وسائل الإنتاج والمرونة في تشغيل المنظومة الكهربائية الوطنية, وذلك فضلا عن رفع حجم إدماج الطاقات المتجددة وتحسين استقرار شبكة نقل الطاقة الكهربائية بالمناطق الجنوبية.
كما تبلغ قدرة المنشأة 350 ميجاواط بتكلفة اجمالية تناهز 3.8 مليار درهم، وستستغرق مدة إنجازها 48 شهرا على أن يشرع في استغلالها خلال النصف الأول من سنة 2022 .
وعلى المستوى الييئي يطمئن مشروع محطة عبد المومن بأنه لن يكون هناك أية انبعاثات لغاز ثاني أوكسيد الكربون وللغازات المسببة للاحتباس الحراري كما سيساهم في الحفاظ على الموارد المائية على اعتبار أن المحطة تشتغل بنظام الدارة المغلقة.
للإشارة, فإن المحطة تستفيد من تمويل مزدوج بقيمة 140 مليون أورو مقدمة من طرف البنك الأوروبي للاستثمار و134 مليونأورو من طرف البنك الإفريقي للتنمية و60 مليون دولار من طرف صندوق التقنيات النظيفة التابع للبنك الإفريقي للتنمية.