مايفوتكش

خلعت حجابها وأعلنت إلحادها ودافعت عن المثلية .. انتحار سارة حجازي يعيد ملف المثليين للواجهة

سكينة بنزين الاثنين 15 يونيو 2020
-سارة-حجازي-ويكيبيديا-e1592203735817
-سارة-حجازي-ويكيبيديا-e1592203735817

AHDATH.INFO

"إلى اخوتي ، حاولت النجاة وفشلت، سامحوني، إلى أصدقائي التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها سامحوني، إلى العالم : كنت قاسيا إلى حد عظيم ولكني أسامح"، بهذه الرسالة المؤثرة ودعت الناشطة المصرية المدافعة عن حقوق المثليين، سارة حجازي، العالم أمس الأحد 14 يونيو، في محل إقامتها بكندا، حيث وجدت هذه الرسالة بجانب جثتها وفق ما أشارت له بعض التقارير، وعدد من الجمعيات المدافعة عن حقوق المثليين، التي تناقلت خبر وفاتها بتدوينات حزينة.

وعاشت الشابة المثيرة للجدل، منذ رفعها علما يرمز لمجتمع المثليين والمتحولين جنسيا ومغايري الهوية الجنسية، في حفل فني بالقاهرة، سنة 2017، أحياه مغني مثلي الجنس، تحت ضغط نفسي كبير،بعد مرورها بتجربة السجن سنة 2017، لتحاول بدأ صفحة جديدة بمنفاها بكندا، لكن يبدو أنها كانت عاجزة عن تجاوز تجاربها السيئة،والضغوط المجتمعية الكبيرة بسبب ميولها وطبيعة القضايا التي تدافع عنها، والتي اعتبرها القضاء المصري "ترويجا لأفكار منحرفة".

 واختار نجل النجم محمود ياسين، إعلان تعاطفه مع سارة معتبرا أن انتحارها كان يدل أنها بحاجة لدعم نفسي ورعاية كبيرة، مضيفا أن اللجوء للانتحار دليل ضعف وقلة حيلة.

وأضاف عمرو محمود ياسين أن مسألة إلحادها تعد مرحلة من حياتها تبحث فيها عن ماهية الحياة والخالق، "جايز لو كانت عاشت أكثر من كده كانت عادت عن إلحادها .. زي أحمد حرفان اللي ملأ الدنيا كلام عن الحاده ثم عاد وأشهر إسلامه مرة أخرى .. الأمور يا جماعة معقدة ومش بسهولة كده نحسمها أو نقيس عليها .. أتركوا الأمر لصاحب الأمر".

وقد جاءت تدوينات عدد من الأسماء المصرية المعروفة، ردا على تدوينة وصفت بأنها "عديمة الإنسانية"، لإحدى الإعلاميات الكويتيات التي نشرت صورة الراحلة، مرفقة بتدوينة "عاشت شاذة وماتت كافرة .. جهنم وبئس المصير"، مما أغضب عددا من المتابعين ...