مجتمع

وجبة "الرفيسة" تحول عاصمة بني عمير لبؤرة لفيروس كورونا

الكبيرة ثعبان الجمعة 26 يونيو 2020
105895332_1537348833092178_8833207466221294859_n
105895332_1537348833092178_8833207466221294859_n

Ahdath.info

 

أخرجت وجبة "رفيسة" ثم "وليمة عشاء" نظمتها إحدى الأسر بمناسبة ازدياد مولودة ، عاصمة بني عمير من وضعية صفر إصابة بفيروس كورونا المستجد، التي عاشت نشوتها لمدة 26يوما وصعدت به إلى الصف الثاني من حيث عدد الإصابات بجهة بني ملال خنيفرة .

فقد قفز الإقليم بشكل صاروخي من المركز الرابع إلى الصف الثاني من حيث عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 ، كما جعلت بعض أزقته تعرف لأول مرة التسييج بالحواجز الحديدية منذ إعلان أول حالة إصابة بالمغرب منتصف شهر مارس الماضي.

وهكذا رفعت ( بؤرة الرفيسة ) أو ( بؤرة عاملة النظافة ) عدد الإصابات المؤكدة بإقليم الفقيه بن صالح إلى 33 حالة ، بعدما أثبتت التحاليل المخبرية المجراة لعدد من مخالطي عاملة النظافة بالمكتب الوطني للكهرباء المتوصل بها مساء أمس الخميس ، والمعلن عنها صباح اليوم الجمعة ، إصابة ثلاث حالات جديدة بالفيروس .

وتموقع الإقليم في الرتبة الثانية ب33 حالة مؤكدة منها حالتي وفاة و14 حالة شفاء و17 حالة قيد التتبع والعلاج بمستشفى بنجرير ، وراء المتصدر الأول إقليم أزيلال ب 52 حالة إصابة منها 51 حالة شفاء وحالة واحدة قيد العلاج .

ويأتي إقليم خريبكة في المركز الثالث ب 30 حالة إصابة منها 4 حالات وفاة و26 حالة شفاء ، ثم إقليم بني ملال في الصف الرابع ب 25 حالة إصابة منها حالة وفاة و23 حالة شفاء وحالة وحيدة من بؤرة بائع السمك لا زالت قيد العلاج. أما إقليم خنيفرة فقد سجل فقط حالة وحيدة تم شفاؤها وحافظ لمدة تناهز ثلأثة أشهر على سلامة ساكنته من الفايروس.

وأوضح الإعلامي بالفقيه بنصالح الزميل عبد المجيد تناني ، أن بسبب الاستخفاف وعدم احترام قواعد التباعد الاجتماعي والجسدي التي دعت وبحت قنوات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني منها لحث السكان على احترامها ، فقد تسببت وجبة " الرفيسة " ثم " وليمة عشاء" نظمتها إحدى الاسر بمدينة الفقيه بن صالح بمناسبة ازدياد مولودة في اتساع دائرة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد .

وأضاف أن " بؤرة الرفيسة " بمدينة الفقيه بن صالح كشفت هشاشة التدابير الوقائية والصحية المتخذة بالمنطقة وباتت تفرض واجب المساءلة القانونية والمحاسبة الإدارية ، كما تستدعي بشكل استعجالي إخضاع " الراقي الشرعي " المعتقل احتياطيا ومساعدته و17 امرأة أو أكثر ، ممن ضبطن في تجمع غير مرخص بمنزل معد للقيام بهذا النشاط غير القانوني ، للتحاليل المخبرية حتى لا نفاجأ بانفجار بؤرة جديدة قد تسمى ب " بؤرة صاحب الرقية الشرعية ".

يشار إلى أن إقليم أزيلال ، خرج هو الأخر صباح اليوم الجمعة من وضعية صفر إصابة بعد تسجيله لحالة مؤكدة جديدة لموظفة بإحدى المصالح بمركز أفورار ، تبلغ من العمر 37 سنة .