السياسة

الفيدرالية تسائل أمزازي حول الخلاف بين الأسر ومؤسسات التعليم الخاص

محمد عارف الاحد 28 يونيو 2020
IMG-20200626-WA0061
IMG-20200626-WA0061

AHDATH.INFO

وجهت فيدرالية اليسار يوم الخميس الماضي سؤالا كتابيا الى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي لمساءلته بخصوص "جشع بعض أرباب مؤسسات التعليم الخاص"، وتجاهله لطلبات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وماهية عن التدابير التي سيقوم به للاستماع لهم وحل المشاكل المطروحة.

السؤال الكتابي الذي وجهه البرلماني عن الفيدرالية مصطفى الشناوي اكد أنه ومنذ عدة آسابيع خلال مرحلة الحجر الصحي وما ترتب عنه من غياب للتمدرس الحضوري، لم تقم الوزارة الوصية بالتدخل الفعلي لانهاء الخلاف القائم بين الأسر ومؤسسات التعليم الخاص، واكتفت ب " الوساطة" فقط وقد اشتد الخلاف بينهما ليصل الى القضاء في بعض المناطق.

وأضاف البرلماني في سؤاله أن هذا الخلاف يتعلق بموضوع أداء واجبات تمدرس الأبناء خلال فترة الحجر الصحي حيث يتمسك أرباب المؤسسات الخاصة أداء الأسر للواجبات كاملة عن خدمات لم يستفد منها أبناؤهم وبناتهم بالشكل المطلوب في اطار العقد الذي تربط بينهما بناء على مبدأ الخدمة مقابل الأداء، والكل يعلم – يضيف المصدر- وباعتراف الوزارة أن الخدمة التي قدمتها تلك المؤسسات الخاصة للتلاميذ كانت ضعيفة وناقصة على مستوى الجودة ومدة التدريس والمواد.

واعتبر الشناوي في سؤاله الكتابي أن تدمير المدرسة العمومية جعل المئات من التلاميذ ومن خلفهم مئات الآلاف من الآباء والأمهات والأولياء يذهبون للتعليم الخاص بما له وما عليه والوزارة عوض الانصاب لهموم هذا العدد الكبير من المواطنين والمواطنات فضلت تركهم لمزاج ورغبات وابتزاز وجشع بعض أرباب شركات الاستثمار في التعليم الخاص المستفيدة من الامتيازات بل يقول البرلماني ، فضلتم الحياد السلبي والذي لايمكن اعتباره الا نوعا من الاستمرار المقنع في دعم مجموعة ضغط هؤلاء المستثمرين.

وشدد البرلماني في سؤاله الى الوزير بضرورة التركيز على المدرسة العمومية واعطائها العناية الكافية واللازمة وما القانوني المالي التعديلي الا فرصة لتجسيد ذلك عمليا.