ثقافة وفن

بعد سنوات من الاكتئاب .. شاعرة جزائرية شابة تهدد بالانتحار

متابعة الجمعة 03 يوليو 2020
79271409_2582227661863053_8244922995848511488_o
79271409_2582227661863053_8244922995848511488_o

AHDATH.INFO

نجحت شاعرة جزائرية شابة في لفت الانتباه لمعاناتها كمثقفة تعيش في الظل، من خلال نشر رسالة تمهد لإنتحارها كرد على ما وصفته بالتجاهل والتنمر على أحزانها، وهو ما دفع عددا من المثقفين والإعلاميين الجزائريين يسارعون للتنسيق فيما بينهمم على مواقع التواصل لتقديم المساعدة لرحمة بن مدربل.

و كتبت الشاعرة على صفتحها، " كنت أمامكم هنا عشر سنوات كاملة، بكامل طاقتي ورغباتي وطموحاتي، كنت هنا لعشر سنوات ينافقني الجميع مدعين محبتي بينما لا يفعلون شيئا سوى التعليق على منشوراتي والتنمر على أحزاني لا تتظاهروا بالإنسانية فجأة عندما أنتحر.. لا تدخلوا بيني وبين ربي وتنقسموا كالعادة بين من يلعنني لأنني كافرة وآخرون يقولون إن لروحي السلام، لا تتملقوني وأنا ميتة، أعلن هنا أنني سأنهي هذا الوجود الذي لم أعد أحتمله.. لا أحتاج شفقتكم، لا أحتاج دعواتكم، الآن أنا شبه جثة، قلبي ضعيف ونفسي ينقطع، عظامي تؤلمني، غدتي الدرقية تدمر هرموناتي، لا أريد أي شيء الآن لأنه فات أوانه"

واعتبر عدد من المعلقين أن رحمة اختزلت معاناة عدد من المثقفين الذين يعيشون على الهامش دون أن تقدم لهم يد المساعدة، وأطلق الشعراء حملة سريعة للاستعانة بمقربين من الشاعرة الشابة لإقناعها بالتراجع عن فكرتها، ومصاحبتها خلال أزمتها حتى لا تقبل على تنفيذ ما كتبت، بعد سلسلة من الوعود الكاذبة والخذلان الذي أدخلها في حالة اكتئاب.

وفي محاولة لطمأنتها أشارت بعض المقربين من الشاعرة، أن هناك جهات وعدت بتوظيفها فور استعادت عافيتها النفسية والبدنية.