مجتمع

بعد انتشار البؤر المهنية.. وزارة الصحة توصي بالالتزام بالإجراءات الوقائية في مقرات العمل

سعيد لقلش الاثنين 06 يوليو 2020
Capture d’écran 2020-07-06 à 10.16.37
Capture d’écran 2020-07-06 à 10.16.37

AHDATH.INFO

أوصت وزارة الصحة، خلال تقديمها للندوة الاعتيادية حول حصيلة الوضع الوبائي بالمغرب، مساء الأحد 5 يوليوز الجاري، بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة.

وشددت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض، هند الزين، على أهمية استعمال الأقنعة الواقية بصفة مستمرة أثناء ساعات العمل وبشكل سليم، وغسل اليدين بشكل منتظم وشامل من قبل المستخدمين والزبناء، واحترام المسافة الآمنة بين العمال، والحرص على التباعد الجسدي داخل أماكن العمل بما في ذلك التنقل داخل الورشات والمكاتب.

بالإضافة إلى الحرص على عدم الالتحاق بالعمل في حالة ظهور أعراض تنفسية كالحمى والسعال والعطاس قبل التأكد من تشخيص الحالة وعدم ارتباطها بفيروس كورونا طبقا للإجراءات الجاري بها العمل.

وارتباطا بموضوع تزايد البؤر المهنية في العديد من مناطق المملكة، من قبيل بؤرة الفراولة بلالة ميمونة قرب العرائش، وبؤرة معمل تصبير السمك بمدينة اسفي، قال مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في تصريح صحفي له، ان المسؤولية الفردية والجماعية مفروضة، وان على المواطنين تحمل هذه المسؤولية من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية، عبر ارتداء الكمامات الواقية، واحترام التباعد الاجتماعي والنظافة، وتجنب الاكتظاظ.

كما أشار إلى أن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا لا يجب أن يدفعنا إلى توقيف عجلة الاقتصاد، لكن يفرض علينا إعادة النظر في العديد من السلوكات وعدد من التقاليد والقيم الثقافية.

في نفس السياق، صرح الدكتور المنتظر العلوي، الكاتب العام الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، في مقابلة تلفزيونية عن بعد، حول موضوع الوضع الوبائي أمام امتحان البؤر الصناعية والتجارية والفلاحية، ان من أسباب ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا في الأيام الأخيرة، توسيع دائرة التحاليل،  دون اغفال التراخي الملحوظ خلال رفع الحجر الصحي، والمتمثل في عدم أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة، من قبيل التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات في الأماكن العامة،  مشيرا أن المرحلة الحالية تفرض على الجميع التعايش مع الوباء.

كما حث الدكتور المنتظر على ضرورة التزام المهنيين بالإجراءات الاحترازية، مع تشديد الجهات المختصة على تطبيق شروط الوقاية والسلامة. معتبرا أن المغرب مازال متحكم في الوباء على اعتبار أن عدد الحالات الخطيرة للمصابين بالفيروس محدودة جدا مقارنة بدول اخرى،  بالإضافة إلى أن 98 في المائة من الحالات النشطة لا تحمل أي أعراض، لكن  ذلك لا يعني ان خرجنا من عنق الزجاجة على حد تعبيره.