مجتمع

وفاة سائق حافلة طلب من ركاب وضع كمامات فأوسعوه ضربا

أحداث أنفو الاحد 12 يوليو 2020
Screenshot_20200712-125836_Facebook
Screenshot_20200712-125836_Facebook

 

Ahdath.info

 

توفي الجمعة الماضي سائق حافلة فرنسي تعرّض للضرب المبرح من قبل ركاب بعدما طلب منهم وضع كمامات بما يتماشى مع تدابير مكافحة فيروس كورونا، وذلك بعدما طلبت عائلته وقف أجهزة الإنعاش التي تبقيه على قيد الحياة بعد وفاته دماغيا.

وأثار حادث الاعتداء على سائق الحافلة تنديدا من القادة السياسيين في البلاد.

وقالت ماري ابنة فيليب مونغيّو (59 عاما) إنه كان ميتا دماغيا بعد الاعتداء عليه في بلدة بايون (جنوب غرب) نهاية الأسبوع الماضي وتوفي في المستشفى، وأضافت "قررنا أن نفصله عن أجهزة الإنعاش وأيدنا الأطباء في ذلك".

واتُّهم رجلان بمحاولة قتل في هذه القضية. وقال المدعي العام جيروم بورييه إنه سيطلب تعديل الاتهامات بعد وفاة مونغيّو.

وقدّم رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس تحية إلى مونغيّو وكتب على تويتر "تعترف به الجمهورية كمواطن مثالي ولن تنساه. القانون سيعاقب مرتكبي هذه الجريمة الدنيئة".

ووصف وزير الداخلية جيرالد دارمانان الذي كان من المفترض أن يلتقي بعض سائقي الحافلات في بايون السبت لمناقشة الوضع الأمني، الحادث بأنه "عمل بغيض". وأضاف "إن الجبان المسؤول عن هذه الجريمة يجب ألا يفلت من العقاب".