ميديا

فرحة لقاء المهداوي مع الأسرة والأصدقاء تنسي التدابير الإحترازية

ع. عسول الاثنين 20 يوليو 2020
Capture d’écran 2020-07-20 à 12.17.49
Capture d’écran 2020-07-20 à 12.17.49

AHDATH.INFO

كانت لحظة مفعمة بالحميمية والمشاعر الانسانية الجياشة، تلك التي سجلت إثر معانقة الصحفي حميد مهداوي للحرية، صباح يومه الاثنين 20يوليوز، بعد قضائه ثلاث سنوات حبسا في قضية مرتبطة بأحداث الحسيمة..

المهداوي الذي كان يقضي عقوبته بسجن تيفلت، وجد في استقباله بسلا، زوجته وابناءه ومجموعة من اصدقائه.

وقبل أن ينتقل الجميع لشقة المهداوي بحي اشماعو بسلا ، كان اللقاء في مستوى اللحظة مع توافد العديد من الاصدقاء وأفراد عائلة الصحفي صاحب موقع بديل المتوقف .

الصحفي رفقة زوجته وأبنائه تم تطويقه بمجموعة من الأصدقاء والحقوقيين والصحفيين ، الذين تقاطروا أمام مدخل إقامته ، حيث كان العناق والمصافحة بالطريقة المغربية ، بشكل وطريقة أنست الجميع التقيد بالتدابير الاحترازية من تباعد واستعمال الكمامة ..

وكانت أجمل وأبرز لحظة مؤثرة هي معانقة المهداوي لزوجته وابنه وابنته وتقبيله لرأس أبيه المسن..

المهداوي في أول تصريح اعلامي له "سجل شكره لكل من سانده من اسرته الصغيرة ، والصحفيين خصوصا الصحافة الالكترونية والحقوقيين والاصدقاء...".

وشدد الصحفي بنبرة متأثرة " أنا ملكي اعترف بالمؤسسات وأحب وطني وشرفاء البلاد .."، قبل أن يقول أنه كان " رجلا داخل السجن وكانت علاقاته مع باقي السجناء والموظفين انسانية وممتازة..."..