اقتصاد

مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تخلد الذكرى المئوية لتأسيسها

أحداث أنفو السبت 08 أغسطس 2020
OCP-680x375
OCP-680x375

AHDATH.INFO

خلدت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، أمس الجمعة 07 غشت، الذكرى المئوية لتأسيسها، لتبصم على مسار حافل راكمت فيه الكثير من النجاحات فقبل 100 سنة، تم إحداث المكتب الشريف للفوسفاط، لتنطلق بعدها أنشطة الاستغلال في شهر مارس من سنة 1921 نواحي مدينة خريبكة.

وفي ثلاثينيات القرن الماضي وخلال الحرب العالمية الثانية، أصبحت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، مؤسسة عمومية وشكلت الدعامة الرئيسية للبلاد، انطلاقا من أول مصنع للسماد الصناعي (سوبرفوسفاط) بميناء الدار البيضاء، مرورا باستغلال مناجم "الكنتور"، وصولا سنة 1952 إلى استغلال أول منجم سطحي في تاريخ المجموعة.

وفي سنوات الستينات دخلت المجموعة عصرا جديدا بعد إنشاء المركب الكيماوي بآسفي، الذي يعتبر أول مصنع لإنتاج الأسمدة في المغرب، وبعد أقل من عشر سنوات مكن ارتفاع أسعار الصخور الفوسفاطية من إطلاق استثمارات جديدة، وخصوصا منصة التحويل الصناعي بالجرف الأصفر التي تم تدشينها سنة 1986.

وابتداء من سنة 1990، أبرمت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط شراكات جديدة مع فاعلين اقتصاديين على الصعيد الدولي، قبل أن تدخل منعطفا جديدا سنة 2014 بعد  إطلاق أطول أنبوب لنقل لباب الفوسفاط في العالم يربط مناجم خريبكة بمنصة الجرف الأصفر ، وبعدها افتتاح جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية سنة 2017.

وبفضل هذا الإرث التاريخي، واصلت المجموعة تطورها واستمرارها لمواجهة تحديات جديدة حيث فرضت نفسها اليوم، كرائد عالمي في المنتجات الفوسفاطية، كما وضعت إفريقيا في قلب استراتيجيتها التنموية عبر برامجها المتعددة من أجل خدمة القطاع الفلاحي.