AHDATH.INFO
حالة من الصدمة عبرت عنها شخصيات هولندية من أصول مغربية، في إطار التفاعل مع خبر انتحار الكاتبة الهولندية من أصول مغربية "نعيمة البزاز" أمس السبت 08 غشت، في السادسة والأربعين من عمرها، مخلفة وراءها طفلين وزوجا، بعد معاناة مع الإكتئاب، وكان الكاتب عبد القادر بنعلي أول المعلنين عن خبر انتحارها في تغريدة على تويتر.
وكتبت السياسية خديجة عريب، "لقد كانت شخصا لطيفا وذكيا للغاية، وكانت دائما مفاجئة. سأفتقدك"، بينما كتب عمدة أرنهيم الهولندية، "منزعج بشدة من وفاة نعيمة البزاز ، وحزن عميق بسبب عدم وجود مثل هذه الزوجة الرائعة والمبتكرة، أتعاطف مع العائلة الجميلة التي فقدتها“.
أمضت الراحلة سنوات عمرها الأولى بمكناس حيث رأت النور سنة 1974، لتنتقل بعد ذلك رفقة أسرتها نحو هولندا وهي في سن الرابعة، لتكتشف حياة جديدة بعيدا عن المغرب حيث تابعت دراستها إلى أن التحقت بالجامعة التي تركتها بعد أن انجرفت نحو عالم الكتابة، فكانت أول رواية لها سنة1995 الطريق نحو الشمال، وهي في الثانية والعشرين من عمرها، لتصبح واحدة من الأقلام الهولندية الشابة المعروفة.
وفي سنة 2002 أصدرت روايتها الثانية " التي حازت اهتماما خاصا، قبل أن تصدر كتابا مثيرا للجدل سنة 2006، والذي جعلها عرضة للانتقاد والهجوم الذي وصل حد التهديد بالقتل، بعد أن تناولت فيه بعض الأمور الحساسة المرتبطة بالدين والسياسة والعنف ... ثم سلطت الضوء في مؤلف آخر على الجوانب النفسية التي ترجمة تجربة شخصية مع الاكتئاب