السياسة

وزارة الصحة : تناول الكحول والممارسة الجنسية ناقلان لعدوى الإصابة بكورونا

الرباط : أحداث أنفو الأربعاء 12 أغسطس 2020
وزارة الصحة : تناول الكحول والممارسة الجنسية ناقلان لعدوى الإصابة بكورونا
RELATION SEX REUS

Ahdath.info

تناول المشروبات الكحولية والممارسة الجنسية ناقلان لعدوى الإصابة بكورونا فيروس وفق وزارة الصحة المغربية .

وقالت وزارة الصحة، على لسان مقدم الحصيلة الأسبوعية للوضع الوبائي بالمغرب، معاذ أمرابط، الذي هو منسق المركز الوطني لعلميات طورائ الصحة بالوزارة، يومه الأربعاء 12غشت 2020، ( قالت وزارة الصحة) إن تناول الكحول لا يحمي من الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، وأكدت أنه لم يثبت علميا مفعول ايجابي لشرب الكحول للوقاية من الوباء.

ونبهت وزارة الصحة إلى ضرورة عدم تناول المشروبات الكحولية أو على الأقل التقليص من تناولها مببرة بكونها تفقد التركيز مما يؤدي بالمتعاطي إلى الإخلال باحترام القواعد الوقائية الأساسية المتصلة بكورونا فيروس.

كذلك، اعتبرت الوزارة، في ذات التصريح وهو الرابع من نوعه، وضمن فقرة التفاعل مع أسئلة المواطنين، أن الممارسة الجنسية تتوفر فيها جميع الشروط لنقل عدوى "كورونا" إذا كان أحد الشخصين مصابا بالوباء. إذ أوضحت الوزارة أن الممارسة الجنسية تخل بمبدأ التباعد الجسدي كأحد التدابير الوقائية الفردية الواجب احترامها. وأضافت أنه "لا يمكن القيام بالعملية الجنسية مع احترام التباعد الاجتماعي".

وكذلك، وفي ذات النشرة، تطرقت وزارة الصحة ضمن فقرة " الحدث البارز" إلى شروع المغرب، بداية من الأسبوع الماضي، في علاج المصابين بالوباء في منازلهم، وذلك بعد موافقة اللجنة العلمية والتقنية الاستشارية لوزارة الصحة المكلفة بتدبير "كوفيد-19".

وأوضحت الوزارة أن هذا البروتوكول العلاجي الجديد يخص الأشخاص المصابين بدون أي أعراض مرضية، بالإضافة إلى ضرورة عدم توفر الشخص المعني بالعلاج المنزلي على أي عامل مرضي من عوامل الاختطار؛ أي ارتفاع السن (أكثر من 65 سنة) أو مرض مزمن، أو نقص في المناعة، أو امرأة حامل أو مرضعة.

وتشترط وزارة الصحة في العلاج المنزلي التوفر على غرفة خاصة بالعزل الصحي لمدة 14 يوماً، مع ضمان التهوية. وتتم هذه العملية بموافقة المريض الذي يقوم بتصريح بالشرف يلتزم فيه باحترام شروط العزل الصحي الذي تسهر عليه السلطات الصحية بتنسيق مع السلطات المحلية.

وعلى مستوى الوضعية الوبائية لفيروس "كورونا"، أكدت وزارة الصحة أن الأسبوع الماضي كان أسوأ من الأسبوع، الذي قبله. إذ تشير معطيات الوزارة إلى أن المغرب سجل في الأسبوع الماضي 7700 حالة جديدة بالوباء، بمعدل تراكمي أسبوعي بلغ 21 لكل 100 ألف نسمة.

وبلغت حصيلة الوفيات في الأسبوع الماضي 116 وفاة جديدة، أي بنسبة 23.3 في المائة من إجمالي الوفيات منذ بداية الوباء على صعيد المغرب، فيما بلغت حصيلة التعافي الأسبوعية 4912.

وأفادت وزارة الصحة بأنه في الأيام العشرة الأولى لشهر غشت 2020 سجل المغرب 145 حالة وفاة، علما أنه في شهر أبريل، وهو ذروة الوباء، سجلت 134 حالة وفاة.

تدهور الوضعية الوبائية في المغرب كان له تأثير أيضا على مستوى تصنيف المملكة عالميا، إذ انتقل المغرب إلى المركز 58 في عدد الإصابات، ثم قفز إلى 61 عالمياً في عدد الوفيات، بينما تقدم خلال الأسبوع الماضي بمركزين في عدد الكشوفات المخبرية ليحتل المركز 33 عالمياً.

وعلى الصعيد الإفريقي، يحتل المغرب المركز السادس في عدد الإصابات بكورونا، والسادس أيضا على مستوى عدد الوفيات، ثم المركز الثاني في القارة والأول في شمال إفريقيا بخصوص إجراء التحاليل المخبرية.