رياضة

اتحاد طنجة يرفض إجراء فحوصات مضادة

أحداث أنفو الخميس 13 أغسطس 2020
irt
irt

AHDATH.INFO

علم موقع "أحداث أنفو" أن الجامعة المغربية لكرة القدم طلبت من اتحاد طنجة إجراء فحوصات جديدة لفيروس كورونا، بعدما أثبتت المسحة الأولى إصابة 16 لاعبا، وهو ما فرض تأجيل مباراته ضد نهضة بركان التي كانت مقررة أول أمس الثلاثاء.

وكشف مصدر مسؤول أن اتحاد طنجة أجرى الفحوصات تحت إشراف المندوبية الجهوية للصحة، وبالتالي فإن الجهة التي قامت بالتحاليل تبقى رسمية، وأن طلب الساهرين على الكرة المغربية بإعادة الفحوصات يبقى مرفوضا، وأن عليهم الاتصال بالمندوبية للتأكد من صحة الاختبارات التي خضع لها الفريق، والتي على إثرها تم إلزام 45 فردا بالحجر الصحي لأسبوعين.

كما رفض اتحاد طنجة طلبا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باللعب بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بسبب الحالات الكثيرة للإصابة بفيروس كورونا التي تعرفها عروس الشمال، وبرر الفريق الطنجي قراره برغبته في الدفاع عن حظوظه بالبقاء بالقسم الأول بميدانه.

وأوضح المصدر ذاته أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أبدت استعدادها لتحمل جميع مصاريف اتحاد طنجة، لإقناعه باللعب بطنجة، غير أنه رفض الأمر، وتشبث بمواصلة اللعب بميدانه.

واضطرت الجامعة إلى هذه الخطوة لرغبتها في تفادي تأجيل مزيد من المباريات، لأن ذلك سيكون له انعكاس سلبي على السير العادي للبطولة، التي حددت يوم 13 شتنبر القادم موعدا لاختتامها.

وأجلت لجنة البرمجة التابعة للعصبة الاحترافية لكرة القدم مباراة اتحاد طنجة ضد نهضة بركان التي كانت مقررة الثلاثاء برسم الدورة 21 لموعد لاحق، بسبب الحجر الصحي الذي يخضع له الفريق، كما تحوم الشكوك حول إمكانية إجراء مباراته ضد مولودية وجدة يوم السبت القادم.

وأثتبت الفحوصات التي خضع لها لاعبو اتحاد طنجة لكرة القدم إصابة 16 لاعبا بفيروس كورونا، إلى جانب المدرب بيدرو بنعلي ومدرب حراس المرمى محمد بيسطارة و3 إداريين، ومكلف بالمعدات وعضو من الطاقم الطبي ليرتفع العدد إلى 23 مصابا.

واضطر مسؤولو اتحاد طنجة لكرة القدم إلى إلغاء الحصة التدريبية، اللتين كانتا مقررتين يوم الخميس الماضي، بسبب ظهور أعراض الفيروس التاجي على عدد كبير من اللاعبين، كما أن بيدرو بنعلي غاب عن حصة يوم الأربعاء، بعدما عانى بدوره من الأعراض.

وتلقى لاعبو اتحاد طنجة تعليمات بالبقاء بمنازلهم ضمن إجراءات الحجر الصحي لمدة أسبوع، بعدما جاءت غالبية النتائج إيجابية