AHDATH.INFO
وصفت مناضلات حزب الأصالة والمعاصرة قرارات التعيينات بالهيئة الوطنية لضبط الكهرباء ب"الانتكاسة" التي تعاكس مطالب الحركة النسائية والحقوقية ومنطوق الدستور وروحه، بعد أن احتكرت الهيئة أسماء رجالية، وهو ما اعتبرته نساء حزب الجرار، استحضارا لمنطق الريع وتهميش النساء.
وطالب البيان الذي حمل توقيع 100 مناضلة من حزب "البام"، باحترام وتطبيق الآليات الدستورية الكفيلة بتفعيل المناصفة في المناصب الإدارية العليا و في الولايات و الوظائف الانتخابية وطنيا و ترابيا، كما رفضن ما وصفتها بالإرتجالي المقصودة في تدبير شؤون السلطة التشريعية خلال الولاية الحالية، لاسيما قرارات التعيين بالهيئات الدستورية و مؤسسات الحكامة و هيئات الحماية التي يطبعها منطق الذكورية و الزبونية و إقصاء الكفاءات.
وحذرت الأصوات النسائية بصفتها جزء من مكونات الحركة النسائية و الحقوقية بالمغرب، من خطورة إقحام التوافقات السياسية السلبية و الحسابات السياسوية الضيقة في المجال التشريعي، كما عبرن عن خيبة أملهن اتجاه طبيعة التعيينات و مضمونها الذي يطبع مع المنهجية التقليدية و العقلية الذكورية التي تكرس الإقصاء الممنهج للنساء، إلى جانب إدانتهن الصيغة التي تمت بها التعيينات طيلة الولاية التشريعية الحالية و التي تسيء إلى صورة المؤسسة التشريعية التي لا تتلاءم قراراتها مع التشريعات و القوانين التي تصادق عليها من أجل تحقيق المناصفة في أفق تفعيل المساواة بين المرأة و الرجل.
وطالبت نساء حزب الأصالة والمعاصرة، بوضع الإجراءات و التدابير على صعيد كل المستويات المادية و البشرية الكفيلة بتفعيل السياسات العمومية الضامنة للمساواة في بعدها الوطني و الترابي و التشريعي و التنفيذي.