السياسة

رسميا.. نواب يمثلون أطرافا ليبية يجتمعون ببوزنيقة

أو سي موح لحسن الاحد 06 سبتمبر 2020
027a0ec7-3d33-445b-a155-f06530418e99_16x9_1200x676
027a0ec7-3d33-445b-a155-f06530418e99_16x9_1200x676

Ahdath.info

تأكد اليوم الأحد من مصادر متطابقة أن أطراف النزاع الليبي سيجتمعون يومه الأحد وغدا الاثنين بالمغرب مجددا ببوزنيقة ضواحي الرباط ، بعد مساعي وساطة مغربية.

وأفادت مصادر دبلوماسية مغربية امس السبت بأن نو ابا يمثلون المعسكرين المتناحرين في ليبيا - حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة ومقر ها طرابلس والسلطة الموازية ومقر ها في شرق البلاد - سيجتمعون يومه الأحد في المغرب، بحسب ما أفادته وكالة الأنباء الفرنسية.

وأوضحت المصادر ذاتها للوكالة،  أن هذا الاجتماع سيشارك فيه وفدان يضم كل منهما خمسة نو اب وسي عقد في منتجع ساحلي جنوبي الرباط.

لكن مصادر في طرابلس قالت إن أيا من الطرفين - برلمان طبرق المؤيد لرجل شرق ليبيا القوي المشير خليفة حفتر، وحكومة الوفاق الوطني - لم يؤكد حتى الآن مشاركته في هذا الاجتماع. وعزت هذه المصادر السبب إلى تحفظات ناجمة عن شروط وشروط مضادة وضعها كلا الطرفين.

وكانت السلطتان المتحاربتان في ليبيا أعلنتا في 22 غشت الفائت، في بيانين منفصلين، وقفا فوريا وكاملا لإطلاق النار وإجراء انتخابات في البلاد. وكان طرفا النزاع توص لا برعاية الأمم المتحدة، في الصخيرات عام 2015، إلى اتفاق سياسي تشكلت بمقتضاه حكومة الوفاق الوطني.

ومنذ اتفاق الصخيرات، أ علنت مبادرات عد ة لإخراج ليبيا من أزمتها، إلا أنها بقيت حبرا على ورق.

وتسود الفوضى ليبيا منذ أطاحت انتفاضة مدعومة من الغرب، الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011.

لكن الخطوة دفعت تركيا وحليفتها قطر للتدخل دعما لحكومة الوفاق. وإلى جانب مصر، يحظى حفتر بدعم الإمارات والسعودية وروسيا، ما دفع الأمم المتحدة مرارا إلى دعوة القوى الخارجية لوقف تدخلها في ليبيا. وبينما توقفت المعارك حاليا، إلا أن تدفق الأسلحة والمرتزقة مستمر.

وأعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المت حدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء عن أسفها للانتهاكات المتواصلة للحظر الأممي المفروض منذ 2011 على إرسال أسلحة إلى هذا البلد.

وقالت وليامز مخاطبة أعضاء المجلس إنه "منذ آخر إحاطة قد مها الأمين العام لكم في 8 تم في يوليو، هبطت نحو 70 رحلة إمداد في المطارات الشرقية دعما " لقوات المشير خليفة حفتر "في حين تم إرسال 30 رحلة إمداد إلى مطارات في غرب ليبيا دعما لحكومة الوفاق الوطني".

وأضافت خلال جلسة خص صها مجلس الأمن لبحث الأوضاع في ليبيا أنه "على غرار ذلك، رست حوالي تسع سفن شحن في الموانئ الغربية دعما لحكومة الوفاق الوطني، فيما أفادت التقارير بوصول ثلاث سفن شحن دعما للقوات" التي يقودها حفتر.