مجتمع

انطلاق امتحانات السنة الثانية للتخصصات التقنية.. وتفاصيل الموسم التكويني الجديد

ع. عسول الأربعاء 16 سبتمبر 2020
IMG-20200916-WA0005
IMG-20200916-WA0005

Ahdath.info

 

انطلقت يوم أمس الثلاثاء 15شتنبر الجاري بجميع مراكز ومعاهد التكوين المهني ، اختبارات السنة الثانية لتخصصات التقني والتنقي المتخصص للتكوين المهني ، والتي ستستمر إلى غاية 18من نفس الشهر

واستقبل معهد ISTA بحي السلام بسلا صباح اليوم المترشحين والمترشحات، لاجتياز امتحانات نهاية التكوين باحترام التدابير الاحترازية من وضع الكمامة وقياس درجة الحرارة عند مدخل المعهد ، إضافة لتنظيم قاعات الامتحان وتعقيمها وتوزيع طاقم الحراسة والمراقبة ..

وكان وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي قد أعلن سابقا ؛ ان تاريخ إجراء امتحانات التكوين المهني لسنة 2020,ستجرى في شهر شتنبر بالنسبة لتقني و التقني المتخصص للسنة التانية, اما فيما يخص سلكي التخصص و التاهيل سيتم اجراء الامتحان النهائي الخاص بهم في شهر نونبر 2020 المقبل و ذالك بعد اجراء التداريب الميدانية.

أما بالنسبة للانتقال من السنة الاولى الى السنة التانية لجميع التخصصات فيتم احتساب نقط فروض المراقبة المستمرة حيث اعلنت النتائج اواخر شهر يوليوز 2020 الماضي، كما تقرر برمجة جميع مباريات ولوج المترشحين الجدد الى مؤسسات التكوين المهني الى شهر شتنبر الجاري .

وبالنسبة للسنة التانية فالدروس التي سيتم اجتياز الامتحان فيها هي الدروس التي تمت خلال الفترة الحضورية . اي الدروس التي تمت قبل اعلان الحجرالصحي .

وكان مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل،قد أعلن سابقا ؛ أن انطلاق الموسم التكويني 2020 – 2021 سيكون ابتداء من 12 أكتوبر المقبل، باعتماد نظام مزدوج للتكوين، مع تنظيم الامتحانات المؤجلة خلال شهري شتنبر ونونبر القادمين.

وأوضح المكتب، في بلاغ له، أنه "مراعاة للوضعية الوبائية الحالية ببلادنا نتيجة تزايد الحالات المصابة بفيروس كوفيد- 19، وانسجاما مع توجيهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والتعليم العالي والبحث العلمي، فقد قرر مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل إطلاق الموسم التكويني ابتداء من 12 أكتوبر 2020 بالنسبة لمتدربي السنة الثانية، و 14 أكتوبر 2020 بالنسبة للسنة الأولى، مع اعتماد نظام مزدوج للتكوين".

وأضاف أنه "سيتم تبني التكوين عن بعد أساسا، بالنسبة للمحتويات النظرية، في ما سيتم تنظيم بعض الحصص الحضورية، في مجموعات صغيرة، بالنسبة للكفاءات المهنية التي يستلزم اكتسابها حصصا تطبيقية، مع الالتزام باحترام جميع التدابير الصحية لمنع تفشي الفيروس".

ولإنجاح هذه العملية، ذكر المكتب أنه تم تكييف برامج التكوين مع نظام التكوين المزدوج، وسيخصص الأسبوع الأول من الموسم التكويني للتواصل مع المتدربين من أجل إطلاعهم على المقاربة البيداغوجية التي سيتم اعتمادها، وذلك بشكل حضوري في أفواج صغيرة وفي حيز زمني محدود.

و في ما يخص امتحانات نهاية التكوين المؤجلة بالنسبة لأفواج السنة الثانية لمستويات التقني المتخصص والتقني والتأهيل، أبرز أنه تقرر إجراؤها ما بين 15 و18 شتنبر المقبل، على أن يتم تقييم المتدربين بناء على الوحدات التي تم تدريسها قبل فرض الحجر الصحي.

كما تمت برمجة امتحانات مستويات التأهيل، حسب البلاغ ذاته، في سنة تكوينية واحدة والتخصص في شهر نونبر القادم، مع مواصلة حصص المراجعة عن بعد ابتداء من 07 شتنبر لفائدة المتدربين المعنيين.

أما اختبارات الولوج، فيشير المكتب إلى أنها برمجت ابتداء من 02 شتنبر المقبل، مع الحرص على تطبيق الإجراءات الصحية للحيلولة دون انتشار الوباء .

وحرصا منه على صحة وسلامة جميع المتدربات والمتدربين والأطر البيداغوجية والإدارية في مراكز الامتحان، فإن المكتب يؤكد التزامه باتخاذ جميع التدابير الاحترازية اللازمة، في تنسيق تام مع السلطات العمومية المختصة قصد التصدي للجائحة.

وعليه، سيجري التقليص من عدد الممتحنين في كل قاعة، وإجبارية ارتداء الكمامات، وتعقيم قاعات الامتحان وتهويتها، إضافة إلى توفير المعقمات والتقيد بالتباعد الاجتماعي.

أما بالنسبة للمترشحين الجدد، فقد حث المكتب على استعمال القنوات الرقمية من خلال الاطلاع على نافذة "البحث عن تكوين" على البوابة الالكترونية للمكتب، والتواصل معه عبر منصة الدردشة الفورية التي تتيحها البوابة، و كذا بواسطة الفضاءات الخاصة به على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما يمكن الاتصال مباشرة بالمستشارين في التوجيه بالمؤسسات التكوينية من خلال أرقام الهاتف المبينة على نافذة "البحث عن مؤسسة" بالبوابة الإلكترونية.

وتجدر الإشارة إلى أن التسجيل القبلي مايزال مفتوحا على الموقع www.ofppt.ma، على أن إيداع ملفات التسجيل يبقى إجباريا ومحصورا على مستوى مؤسسات التكوين المهني.

وشدد المكتب، في البلاغ نفسه، على أنه من الوارد تكييف نظام التكوين الخاص بمؤسسات التكوين خلال أي فترة من السنة التكوينية 2020 - 2021 حسب تطور الحالة الوبائية ببلادنا.

ونوه، بالمناسبة، بـ "المجهود الاستثنائي لجميع الهيئات والأطر البيداغوجية والمكونين الذين ساهموا في تأمين عملية التكوين عن بعد"، داعيا إياهم إلى المزيد من العطاء لإنجاح المحطات المقبلة والمساهمة في الحد من تفشي الجائحة.

ويعرف قطاع التكوين المهني اهتماما متناميا ويتعاظم دوره في تكوين وتأهيل الشباب من مختلف المستويات التعليمية، بهدف تأهيله لولوج ميدان الشغل ..وتتجلى أهمية دروه التنموي والتكويني، في الحرص الملكي المستمر على تطوير وتجديد مفاصل هذا القطاع وجعله قاطرة للنهوض بقطاع الشغل والإنتاج وتاطير وتاهيل وتكوين الكفاءات اللازمة بماةينسجم والتطورات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وأكبر دليل على هذا الاهتمام والحرص الملكي ، ارساء اقطاب المدن للتكوين المهني التي ينتظر منها ان تكون رافعة لاقتصاد البلاد والجهات من خلال توفير تكوين وتأهيل مهنيين بمواصفات الجودة.

الا أن تحقيق ذلك بقدر ما يتطلب استثمارات وموارد مالية مهمة، بقدر ما يتطلب توفير الموارد البشرية المكونة والمؤهلة والرفع من عددها ، وتحسين وضعيتها المادية والاجتماعية والصحية ، واعتماد برامج تكوينية محكمة ومتينة نظرية وتطبيقية ، واعطاء اهمية أكبر لتعليم اللغات الحية...