Ahdath.info
لا يربط حي مجاز الحجر، بالجماعة الترابية لتطوان، سوى التقسيم الإداري، الذي جعله ينتمي لمنطقة حضرية، في حين انه يعيش كل مقومات المجال القروي، فقط سلبيات الانتماء لجماعة حضرية، هو كل ما يحصل عليه المواطنين هناك، في حين لا مجال لأي تنمية او ابسط البنيات التحتية.
ويقول احد أبناء المنطقة، أن حيهم، والمعروف لدى عموم الناس بطوريطة، أو عين بوعنان القديمة، يفتقد لكل شروط التنمية المجالية و العدالة الاجتماعية، و المرافق الضرورية منذ سنين الى يومنا هذا. فكل الهيئات السياسية و الادارات الترابية لم تقدم لهذا الحي شيئا يذكر أمام الله و أمام السكان رغم كل النداءات و الكتابات لم يستجب لهذا الحي رجل صالح.
ويضيف المتحدث، فكل الوعود تبخرت لغاية في نفس يعقوب، بعد أن استبشرنا خيرا في مشروع تهيئة واد مرتيل فكانت هذه هي النتيجة غبار في الايام المشمسة ووحل في الأيام الممطرة ولم يحرك أي مسؤول ساكنا. فالطريق الواحدة و الوحيدة تضررت بشكل كامل بسبب الشاحنات و اليات الشركة "العملاقة " سطام، فعدنا لأيام الوحل و الطين من جديد.
يذكر ان المنطقة المعنية، كانت من أجمل الفضاءات المجاورة لتطوان، حيث تعرف بعين بوعنان، وكان يقصدها الكثيرون للنزهة والاستفادة من مياه العين، قبل أن يتم اهمالها كليا، خاصة مع تراجع مياه عين بوعنان، وانتشار البناء، بشكل غير منظم مما جعل بعض الفضاءات تتحول لبنايات اسمنتية، ولم يرافق ذلك بنية تحتية قادرة على تطوير الحي، الذي كان بالإمكان ان يخضع لتصميم تهيئة، لا يبعده عن خصوصيته القروية والجمالية.