اقتصاد

مهنيو السياحة بسوس يقدمون لوزيري السياحة والداخلية وصفة لإخراج القطاع من غرفة الإنعاش

إدريس النجار الجمعة 25 سبتمبر 2020
IMG-20200925-WA0000
IMG-20200925-WA0000

Ahdath.info

 

 

في صراع مع جائحة كورونا يصر المسؤولون على قطاع السياحة على إنعاش القطاع رغم الاجراءات والاحترازات المنزلة للتقليل من العدوى، وفي مبادرة جديدة لإنعاش قطاع السياحة بجهة سوس عقد رشيد دحماز رئيس المجلس الجهوي للسياحة اجتماعا حضره جميهع المهنيين بقطاع السياحة يوم أمس للبحث عن وصفة تخرج الاقتصاد الجهوي من غرفة الإنعاش بعدما بات اقتصاد المدينة السياحية الثانية بالمغرب متأثرا بالجائحة، يتنفس إكلنينكيا. وقد عدد المنيون وصفة من 15 إجراء لإخراج السياحة من " الكوما " كما قرروا بعثها إلى وزير الداخلية والسياحة للعمل على الإنقاذ.

 

فلإخراج السياحة من غرفة الإنعاش وإنقاذها من السكتة القلبية التي فرضتها جائحة كورونا،. قرر مهنيو السياحة خلال أشغال اجتماع العمل ليوم أمس التعاون الوثيق وفق مقاربة تشاركية لإعادة إطلاق مختلف الأنشطة المرتبطة بالإقتصاد السياحي وذلك بالتشاور مع السلطات المحلية.

وقد رفع المهنيو 15 إجراء للمسؤولين من أجل إخراج السياحة ومعها الاقتصاد من عنق الزجاجة وتتمثل الاجراءات الفورية التي تم التصويت عليها بالإجماع في مطالبة السلطات العليا ب"فتح الحدود والنقل الجوي، مع ضرورة الإلتزام بشروط السلامة الصحية، وفتح الشواطئ"

واعتبره المتدخلون فتح الحدود مطلب السياح المغاربة والأجانب، باعتبار أكادير الوجهة الساحلية الأولى في المغرب، ومحطة مشهورة عالميا لرياضة ركوب الأمواج". كما نادى المهنيون بتأمين زبناء منظمي الرحلات السياحية، من خلال منحهم جوازات السفر توضح إجراءات البروتوكول الصحي.

مع إعداد منهجية متكاملة تضمن الرعاية الصحية للزبناء، بالإضافة إلى تنظيم حملات تحسيسية، إشهارية واسعة حول هذا الموضوع وذلك لتشجيع السياح على القدوم إلى المغرب.والتأكد من إزالة المغرب من القائمة الحمراء للدول غير الآمنة من كوفيد 19، بالتشاور مع وزير الشؤون الخارجية.

وألح المهنيون على إطلاق مسارات جديدة من نقطة إلى نقطة من المدن الأوروبية الرئيسية، بالإشتراك وبالتفاوض مع وزارة السياحة، وشركة الخطوط الملكية المغربية، والمكتب الوطني المغربي للسياحة والمجلس الجهوي لسوس ماسة. وتخفيض أسعار الرحلات الوطنية و إنشاء عدة وحدات طبية بمطار أكادير المسيرة. مع تخصيص طاقم طبي للقطاع السياحي، للتكفل بحالات الإصابة في صفوف الوافدين.و إضافة مختبر طبي ثاني لتخفيف ضغط طلبات تحليلات كوفيد 19 في أكادير و في الوحدات الفندقية.

وشدد الحاضرون على صياغة طلب موحد بالإجماع يضم جميع الفاعلين في القطاع السياحي من أجل الاستفادة من القروض البنكية والتي رفضها مؤخرا صندوق الضمان المركزي لغالبية مهنيي القطاع السياحي.

كما شدد المهنيون على إدراج المطاعم السياحية ومؤسسات التنشيط السياحي في عقد برنامج خطة الإنعاش. ورفع القيود عن مواعيد إغلاق المطاعم السياحية، من أجل تقديم منتوج سياحي ملائم. والترخيص للأنشطة السياحية مع احترام جميع إجراءات التباعد الجسدي والسلامة الصحية.

وقد قرر المهنيون المجتمعون بحضور كل من رئيس غرفة التجارة والصناعة بأكادير سوس ماسة، المندوب الجهوي للسياحة، رئيس غرفة الصناعة التقليدية، السيدة رئيسة جمعية الصناعة الفندقية بأكادير، رئيس شبكة تنمية السياحة القروية، ممثلي الرابطة الجهوية لوكالات الأسفار، أعضاء المجلس التنفيذي للمجلس الجهوي للسياحة وأصحاب الفنادق ووكلاء السفر، رفع هذه المطالب إلى وزيرة السياحة وإلى وزير الداخلية للتعبير عن اليأس والتخوف من الأزمة الاقتصادية التي تقترب من نهايتها، والتي بدون شك ستؤدي في الأيام القليلة المقبلة إلى الإغلاق التام للأنشطة السياحية والفصل الفوري لأغلبية المستخدمين في القطاع بجميع مكوناته. ومن المقرر أيضا أن يعقد المنيون جلسة عمل مع وزيرة السياحة في أكادير خلال الأسبوع المقبل، لمناقشة تنفيذ هذه الإجراءات الجذرية.

وقد حي المهنيون في نهاسية اجتماعهم الجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية وولاية جهة سوس ماسة، لحماية صحة المواطنين المحليين وإيجاد أفضل وسيلة لإنعاش الإقتصاد بشكل عام.

كما حييوا المجلس الجهوي لسوس ماسة و المجلس البلدي لأكادير على الجهوذ المبذولة، كل في مجاله، من أجل المساهمة في إحياء النشاط السياحي واستئنافه.