Ahdath.info
نشرت مصادر اعلامية أن "الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد نبيلة منيب، قامت بإقالة النائب البرلماني عمر بلافريج من الحزب" .
وكان بلا فريج قد قال في تصريح إعلامي “أنه تمت اقالته من “الحزب الاشتراكي الموحد بمباركة من أمينته العامة، نبيلة منيب”، معتبرا السبب في ذلك يرجع الى شهر مارس الماضي، وهو التاريخ الذي اعتبر فيه نفسه خارج الحزب الاشتراكي الموحد، بعدما تم منعه من تأطير لقاء داخلي للقطاع النسائي”.
وقالت مصادر أن العلاقة بين منيب وبلافريج وصلت إلى الباب المسدود، لأسباب تتعلق بعدم الانسجام والتواصل بينهما..
وحسب المصادر فإن الصراع الخفي بين عمر بلافريج ونبيلة منيب، طفى على السطح مؤخرا، عقب التصريحات المثيرة التي أطلقتها الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد بشأن “مؤامرة” فيروس كورونا والتي اعتبرها بشكل غير مباشر بلافريج في رسالة موجهة لرئيس الحكومة ، مرتبطة "بتصور خرافي" مما أثار غضب الاستاذة الجامعية وقائدة PSU . ..
ويمثل عمر بلافريج، رفقة مصطفى الشناوي فيدرالية اليسار المكونة من ثلاث أحزاب يسارية بينها الإشتراكي الموحد في قبة البرلمان.
وفي المقابل أكد عضو مسؤول بالحزب رفض ذكر اسمه " عدم وجود أي قرار تنظيمي بإقالة أو تجميد عضوية بلافريج ، وأن ما هو مؤكد هو تقديمه استقالته من المكتب السياسي ، أما عضويته بالمجلس الوطني فهي قائمة ، ولم تتوصل رئاسة المجلس لحد الآن بأي طلب استقالة بشكل مسؤول ، وبالتالي فأي كلام عن طرد بلافريج أو اقالته أو استقالته فمجانب للصواب إلى حين وحود ما يتبث العكس،أي اتخاذ قرار وتصريفه من خلال القنوات التنظيمية ، بعد مناقشة الموضوع والاستماع للمعني بالأمر .."..
ورجح ذات المصدر الحزبي ، أن يقوم المكتب السياسي بمناقشة هذا المستجد والتصريح الإعلامي الذي تم تناقله من قبل العديد من المصادر الإعلامية للوقوف على حقيقته ...