السياسة

الرئاسة المغربية للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذريةتكريس للبعد الإفريقي للمملكة

و م ع الجمعة 25 سبتمبر 2020
Azzeddine-Farhane-1-1-504x300-1
Azzeddine-Farhane-1-1-504x300-1

AHDATH.INFO

شكلت الرئاسة المغربية لأشغال الدورة الـ 64 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي اختتمت أشغالها، اليوم الجمعة بفيينا، بالمصادقة على جميع النقاط المدرجة على جدول الأعمال، تكريسا جديدا للبعد الإفريقي للمملكة.

هكذا، أعرب السفير الممثل الدائم للسنغال لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية،  شيخ تيديان سال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن تهنئته للمغرب على ترؤسه بحنكة وفعالية لأشغال الدورة الـ 64 للمؤتمر العام للوكالة، مبرزا أن الرئاسة المغربية تمكنت من إيجاد مساحات كبيرة للتوافق خلال المؤتمر.

وأشار  تيديان سال إلى أن انتخاب السنغال كعضو جديد بمجلس محافظي الوكالة، للمرة الثانية منذ 31 عاما، جاء بدعم كبير من مكونات المجموعة الإفريقية، وعلى رأسها المغرب الذي دعم بقوة هذا الترشيح.

من جهتها، أكدت سفيرة السويد، ميكاييلا كوملين غرانيت، رئيسة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للفترة 2019- 2020، أنها تابعت عن كثب انعقاد هذا المؤتمر العام، الذي آلت رئاسته إلى المغرب، "الذي قام بعمل جبار خلال هذه الدورة المعقدة والمشوبة بالكثير من العقبات".

وأضافت غرانيت أن "الرئاسة المغربية خبرت كيف توجهنا على نحو فعال عبر العديد من المواقف بكيفية رائعة". وقالت "أود التأكيد على الحس المهني العالي الذي أبان عنه الدبلوماسيون المغاربة طوال هذا الأسبوع المشهود".

من جانبه، قال السفير والممثل الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حمد الكعبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن رئاسة المغرب للدورة الـ 64 للمؤتمر العام للوكالة كانت "رئاسة ناجحة"، لاسيما من حيث تيسير اعتماد جدول الأعمال واتخاذ القرارات والمساعدة في تسيير أشغال المؤتمر وتحقيق أهدافه.

وأضاف الكعبي أن الرئاسة المغربية بذلت جهودا حثيثة في إيجاد مساحات للتوافق حول الكثير من الأمور الخلافية ومكنت من تجاوزها في إطار دبلوماسي وبالكيفية الصحيحة.