السياسة

مصر تحشد دعم الدول العربية: أعيدوا الأسد إلى الجامعة

AHDATH.INFO الخميس 01 أكتوبر 2020
Doc-P-751439-637371484421798535
Doc-P-751439-637371484421798535

AHDATH.INFO

في تقرير نشره موقع "المونيتور"، سلّط المحلل المصري جورج ميخائيل الضوء على الجهود التي تبذلها القاهرة لمواجهة تركيا في ظل اتساع نفوذ أنقرة في المنطقة وتحديداً في سوريا.

وفي تحليله، رأى ميخائيل أنّ مصر تحشد الدول العربية لمواجهة تركيا في سوريا، مؤكداً أنّ القاهرة تستغل الغضب العربي من التدخل التركي في سوريا لتوحيد الصف العربي دعماً لدمشق وعودة الرئيس السوري بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية.

وفي هذا السياق، ذكّر ميخائيل بالدعوة التي أطلقتها مصر لعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية بعد انطلاق عملية "نبع السلام" في شرق سوريا في العام 2019، مشيراً إلى أنّ البيان الختامي دعا إلى انسحاب القوات التركية فوراً من سوريا.

ونقل ميخائيل عن وزير الخارجية المصري سامح شكري آنذاك وصفه التدخل التركي في سوريا بأنّه "غزو وحشي" لأراضي دولة ذات سيادة.

توازياً، تطرّق ميخائيل إلى ما نشرته صحيفة "الخليج الجديد" في 17 أيلول الفائت، إذ نقلت عن مصادر ديبلوماسية قولها إنّ وفداً سورياً ضم قياديين ديبوماسيين وعسكريين التقى بمسؤولين مصريين في مقر وزارة الخارجية المصرية.

وكتبت الصحيفة آنذاك أنّ المحادثات ركزت على "التطورات الأخيرة في ما يتعلق بالأزمة السورية وبحثت سبل مواجهة التدخل التركي هنا، إلى جانب الجهود الرامية إلى وقف تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية"؛ تؤيد مصر عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

على صعيد التنسيق المصري-السوري في مواجهة تركيا، أوضح ميخائيل أنّه اشتمل على زيارات ولقاءات مختلفة بين مسؤولين من البلديْن، مؤكداً أنّ مدير المخابرات المصرية العامة اللواء عباس كامل زار دمشق سراً في 2 آذار والتقى بمسؤولين سوريين.

ولفت ميخائيل إلى أنّ مستشارة الرئاسة السورية بثينة شعبان كشفت تفاصيل الزيارة بتصريحات صحافية أكّدت فيها أنّ الدول العربية والأوروبية باتت مدركة أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يمثّل تهديداً للمنطقة والعالم.