السياسة

بعد تونس والجزائر .. كاتب الدولة الأمريكي في الدفاع مارك إسبر بالرباط الجمعة

أو سي موح لحسن الخميس 01 أكتوبر 2020
119-234910--_15e7129b63ba0b_700x400
119-234910--_15e7129b63ba0b_700x400

Ahdath.info

 

يزور مارك إسبر  وزير الدفاع الأمريكي  يوم غد الجمعة العاصمة المغربية الرباط في ختام جولة قادته إلى عواصم البلدان المغاربية هي العاصمة التونسية والجزائرية، وخصصت لبحث ملفات أمنية وقضايا الإرهاب.

امس الأربعاء، قام مارك اسبر بزيارة إلى تونس، مخصصة لتعزيز التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، وجرى خلال هذه الزيارة، مباحثات مع الرئيس قيس سعيد، وكذا مع نظيره التونسي، إبراهيم البرتاجي، حسب وكالة الأنباء  الفرنسية.

كما القى المسؤول الأمريكي خطابا في المقبرة الأمريكية بقرطاج، حيث دفن الجنود الأمريكيون، الذين سقطوا في شمال إفريقيا، خلال الحرب العالمية الثانية.وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية، فقد خصصت الولايات المتحدة، منذ 2011، مبلغ مليار دولار للجيش التونسي.

وحل المسؤول الأمريكي اليوم الخميس بالعاصمة الجزائرية،  يلتقي خلالها عددا من المسؤولين، حيث سيجري محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبون الذي يشغل أيضا منصبي قائد القوات المسلحة ووزير الدفاع. مضيفة أنه وفقا للمصدر نفسه فإن إسبر يعتزم "تعميق التعاون مع الجزائر حول قضايا الأمن الإقليمي الرئيسية، مثل التهديد الذي تشكله الجماعات المتطرفة".

ونقلت الوكالة الفرنسية عن مسؤول عسكري أميركي أن الهدف من زيارة إسبر إلى تونس هو تعزيز العلاقات مع هذا الحليف "الكبير" في المنطقة ومناقشة التهديدات التي تشك لها على هذا البلد التنظيمات الجهادية مثل تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، بالإضافة إلى "عدم الاستقرار الإقليمي الذي تفاقمه الأنشطة الخبيثة للصين وروسيا في القارة الأفريقية".

واكدت وكالة الانباء الفرنسية أن  الوزير الأميركي  سينهي جولته المغاربية الجمعة في الرباط حيث سيناقش سبل "تعزيز العلاقات الوثيقة أساسا " في المجال الأمني مع المغرب الذي يستضيف مناورات "الأسد الأفريقي" العسكرية التي تجري سنويا بقيادة أفريكوم (القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا).  وألغيت هذه المناورات هذا العام بسبب جائحة كوفيد-19.

ويزور المسؤولون العسكريون الأميركيون باستمرار تونس والمغرب، اللتين يربطهما بالولايات المتحدة تعاون دفاعي راسخ، لكن إسبر سيكون أول وزير دفاع أميركي يزور الجزائر منذ دونالد رامسفيلد في فبراير 2006.