مجتمع

تنسيقية المقصيين من خارج السلم بقطاع التعليم تصعد احتجاجاتها

ع. عسول الاحد 18 أكتوبر 2020
%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%94%d8%b3%d8%a7%d8%aa%d8%b0%d8%a96
%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%94%d8%b3%d8%a7%d8%aa%d8%b0%d8%a96

Ahdath.info

 

في خطوة احتجاجية تصعيدية ، دعت التنسيقية الوطنبة لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيون من خارج السلم ، إلى الإنخراط في اشكال احتجاجية بنفس تصعيدي، وذلك بحمل الشارة يومي 19 و 20 اكتوبر الجاري، والاضراب يوم الأربعاء 21 من نفس الشهر، مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام المديريات والاكاديميات الجهوية.

وحسب بلاغ ،يأتي هذا التصعيد من قبل التنسيقية الوطنية لهذه الفئة من اسرة التعليم استنكارا لتجاهل الوزارة الوصية لمطلبها المشروع والذي حرم منه هؤلاء الموظفون دون وجه حق على مدى عشرات السنين..حيث أن هناك من تجمد في سلمه منذ 17 سنة وأكثر مما يعتبر اقصاءا وحرمانا غير مشروع وغير مبرر .

ودعت التنسيقية في بلاغها الإطارات النقابية لدعم اشكالها الاحتجاجية والدفاع عن مطالبها أمام الجهات الوصية.

وفي هذا السياق عبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم CDT، عن تضامنه مع مطالب هذه الفئة التعليمية واستنكر بشدة تعطيل وزارة التربية الوطنية للحوار واستفرادها بتدبير القطاع في ظرف صعب وخاص، مجددا رفضه الشديد للاقتطاعات الغير القانونية من أجور المضربات والمضربين.

ودعى إلى إنجاح كل نضالات الشغيلة التعليمية، بالانخراط بكل مسؤولية في البرامج النضالية المعلنة (المقصيات والمقصيون من خارج السلم، وذلك بحمل الشارات الحمراء يومي 19 و20 أكتوبر 2020 وخوض إضراب وطني يوم 21 أكتوبر 2020 مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية)، مؤكدا دعمه المبدئي واللامشروط للنضالات المشروعة لباقي الفئات التعليمية.

كما طالب المكتب الوطني بالإسراع بالإفراج عن كل المراسيم المحتجزة، والتي التزمت الوزارة بإخراجها، وعن تسوية الترقيات في الدرجة والرتبة، والعمل بكل جدية ومسؤولية لإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز، يضمن حل كل المشاكل الفئوية، ويدمج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية.

من جهتها أصدرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM نداء لجميع الأطر التربوية والادارية المحرومين من خارج السلم إلى إنجاح المحطات النضالية المعلن عنها.

ووقف بلاغ الجامعة على ما تعانيه هذه الفئة من جمود وضعياتهم الادارية والمالية في السلم 11 لسنوات عديدة دون أي مبادرة لتسوية وضعياتهم وتوحيد مسارهم الوظيفي أسوة بباقي الموظفين في اطار مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة المنصوص عليه دستوريا، أمام استمرار الوزارة في تعطيل الحوار القطاعي ونهج سياسة التماطل والتجاهل للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية عموما والمحرومين من خارج السلم على وجه الخصوص بالرغم من المحطات النضالية التي خاضها المعنيون..

حيث جددت الجامعة النقابية مطالبتها الحكومة والوزارة الوصية إلى التعجيل بالإفراج عن خارج السلم (الدرجة الممتازة) للفئات محدودة الترقي (أساتذة التعليم الابتدائي، أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي، الملحقون الاداريون والتربويون...) وتوحيد مسارها المهني أسوة بباقي الموظفين.