السياسة

وزراء التعليم لمجموعة الـ20.. اهتمام بالغ بالتقنيات الرقمية

AHDATH.INFO الأربعاء 21 أكتوبر 2020
download-1
download-1

الأحداث المغربية

أكد وزراء التعليم لمجموعة العشرين خلال اجتماع استثنائي مؤخرا الدور المركزي للتعليم في تمكين الإنسان من اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين.

ودعم وزراء التعليم الجهود الفردية والجماعية المبذولة لتخفيف الآثار غير المسبوقة التي تسببت بها التبعات غير المعهودة لجائحة فيروس كورونا المستجد على التعليم. وأكد الوزراء خلال اجتماع لهم على أهمية ضمان استمرارية عملية التعليم للجميع خلال الأزمات.

وثمن وزراء التعليم تبادل أفضل الممارسات والتجارب، بينما يتم استكشاف وسائل لبناء أنظمة تعليمية متينة، وسبل تمكين الطلاب من مواصلة التعليم أثناء الجائحة وبعدها، كما دعوا إلى تشجيع تطوير سياسات وإجراءات لفتح وإغلاق المؤسسات التعليمية بما يتلاءم مع السياقات الوطنية والإقليمية والمحلية، مع إعطاء الأولوية لصحة وسلامة الطلاب والمعلمين والمربين والمجتمعات.

وأبدى وزراء التعليم اهتماما بالغا بالاستفادة من التقنيات الرقمية التي ترفع من إمكانية زيادة فرص حصول الأطفال على تعليم نوعي في مرحلة الطفولة المبكرة، كما يسلم الوزراء بأهمية تقليل الفجوة الرقمية من خلال تقديم الدعم والتعليم اللازمين لجميع الطلاب ولا سيما الفتيات، والفئات الأولى بالرعاية لتعزيز تفاعلهم مع الأجهزة التقنية بصورة فاعلة. وشدد وزراء التعليم على أهمية دراسة آثار هذا التعرض الرقمي على نمو الأطفال وتعلمهم ورفاههم من أجل تحديد الفرص وتخفيف المخاطر المحتملة.

وأكد وزراء التعليم على أهمية التعليم عن بعد والتعليم المدمج وعلى تعزيز الوصول إلى تعليم عال الجودة،والتطوير المهني للمعلمين،والبنية التحتية والمحتوى الرقمي،والتوعية بالأمن السيبراني،وطرق التدريس المناسبة،والتعليم النشط مع التسليم بأن هذه الأسباب متممة للتعلم وجها لوجه لابديلة عنه،وشدد الوزراء على أهمية البحوث والبيانات لتقييم جودة التعليم عن بعد ونواتج التعلم من خلاله.

وحسب البيان الختامي للاجتماع فقد أكد وزراء التعليم التزامهم بضمان التعليم عال الجودة والشامل والعادل وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة للجميع.

وأعرب الوزراء المجتمعون عن امتنانهم لقيادة المملكة العربية السعودية لسنة الرئاسة لمجموعة العشرين على جهودها الحثيثة، كما يشكرون البنك الإسلامي للتنمية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومجموعة البنك الدولي على مساهمتهم القيمة في عمل وزراء التعليم.