الصحراء

مخيمات تندوف: اخر ورقة تلعبها البوليساريو و هي زج النساء و الاطفال في خرجاتها البهلوانية

رباب الداه الخميس 22 أكتوبر 2020
IMG-20201021-WA0040
IMG-20201021-WA0040

AHDATH.INFO

جنّدت البوليساريو النساء والأطفال في حربهم الخاسرة قبل بدايتها، و صفّتهم كمتاريس امام انظار العالم و المنتظم الدولي، بعدما استنفذت جميع ورقاتها، فما بقي لها سوى ورقة النساء و الاطفال للزج بهم في وقفات غير بريئة بكل من الكركرات ومهيريز و منطقة قندهار، من اجل الاحتماء وراء ظهورهن خلافا لشيم أهل الصحراء و أنفتهم و عاداتهم الأبية، و خلافا للأعراف و المواثيق الدولية التي تنص على عدم استغلال الاطفال و النساء و استعمالهم لاغراض و نزاعات.

لم تثنيهم دموع النساء ولا براءة الاطفال عن استغلالهم لاهداف شخصية واطماع فردية، بل تمّ تقديمهم الى الصفوف الامامية من اجل اضفاء صبغة مدنية على الاحتجاجات القائمة بالمعبر الحدودي الكركرات.

تتناسل بشكل سريع مثل هذه الخرجات البلهلوانية كلما اقترب موعد عقد مجلس الأمن الدولي جلساته حول مناقشة قضية الصحراء المغربية، وإعداد مشروع القرار المتعلق بالنزاع المفتعل حول الصحراء والمقرر طرحه للتصويت يوم 28 من الشهر الجاري، في الوقت الذي تشهد فيه المخيمات احتقانا متصاعدا جراء الجريمة النكراء التي راح ضحيتها شخصين اثنين من ساكنة المخيمات يعملان في مجال التنقيب عن الذهب، على يد الجيش الجزائري بعدما قام بصب البنزين على الضحيتين و حرقهما بدم بارد، و هو ما دفع بخروج عشرات الاشخاص من ذوي الضحتين و اقاربهم للتظاهر امام قيادة البوليساريو من اجل انصافهم، لكن للاسف، لا حياة لمن تنادي.