مجتمع

مرتفقون ومرضى ينتقدون إجراءات عملية ولوج المستشفى الإقليمي بشفشاون

رشيد قبول الثلاثاء 27 أكتوبر 2020
Screenshot_20201027-170051_WhatsAppBusiness
Screenshot_20201027-170051_WhatsAppBusiness

Ahdath.info

اعتبر عدد من المرتفقين والمرضى ممن يزورون مستشفى محمد الخامس، أن "إغلاق قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي بشفشاون لا يقل خطورة عن عدم تنظيم عملية ولوج المرضى وذويهم إلى هاته المؤسسة الحيوية الموكول إليها إنقاذ حياة المرضى والوقاية من تفشي فيروس كورونا بداخلها، لكي لا تتحول إلى بؤرة، مع العلم أنه تم تسجيل حالات الإصابة بالفيروس في صفوف الأطباء والممرضين وحراس الأمن الخاص وبمكتب التسجيل بقسم المستعجلات.

وقد عمدت إدارة المستشفى إلى نصب خيمة مخصصة لمراقبة المرضى والمرتفقين قبل ولوجهم للمؤسسة، من أجل فحص الحرارة عن بعد وإلزامية وضع الكمامة وتعقيم اليدين.

ورغم هذه الإجراءات، يقول عدد من المرتفقين، إن "لا شيء من هذه الإجراءات يتحقق على أرض الواقع، حيث إن ما يعاينوه، هو تكليف أحد المستخدمين من عناصر الحراسة، التابع للشركة، ليقوم بفحص الحرارة بواسطة الجهاز عوض أن يتكلف بهذه المهمة إطار صحي.

ويتساءل المرتفقون والمرضى ممن يقصدون مستشفى محمد الخامس بشفشاون، عن دور الأطر المعينة بمصلحة (كوفيد 19)، وإجراء الفحوصات المتواجدة داخل المستشفى، ولم لا يتواجد ولو ممرض او ممرضة بهاته الخيمة لفحص ومراقبة المرضى وتوجيههم إلى وجهتهم الصحيحة وخصوصا في أوقات الدورة.

  مع العلم أن هناك مرضى مصابين بفيروس كورونا دخلوا المستشفى كمرضى عاديين فتوجهوا لقسم المستعجلات وتم فحصهم ومعاينتهم هناك، ما أدى إلى إصابة بعض العاملين بالقسم بالفيروس، ولو كان هناك إطار صحي داخل هاته الخيمة لتم توجيه الحالات المشكوك فيها إلى مصلحة (كوفيد 19)، لما انتشر الوباء في صفوف العاملين بالمستشفى وهذا ما يؤكد أن هناك تخبطا وعشوائية تحتاج لمن يقطع معها، بإخضاع هاته العملية للتنظيم.