Ahdath.info
بعدما صوتت المعارضة المنتمية لحزب العدالة و التنمية بالمجلس الجماعي للدروة بإقليم برشيد ضد مختلف مضامين دورة أكتوبر بما فيها ميزانية 2021، وجد رئيس الجماعة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة نفسه في ورطة، خاصة وأن تصويت المعارضة تم بالرفض في مناسبتين.
وكانت المحطة الثالثة حاسمة، حيث أن رفض التصويت على نقطها يضع الرئيس في ورطة حقيقية، ما دفع بالرئيس البامي إلى اختراق صفوف المعارضة المصباحية، و التي يصل عددها إلى تسعة، و"بقدرة قادر"، نجح الرئيس في تحويل موقفهم من جهة المعارضة إلى صف الأغلبية.
وهكذا أصبحت للرئيس أغلبية مؤقتة مريحة، قامت بالتصويت على مختلف نقط دورة أكتوبر 2020 وبالتالي انتشال رئيس الجماعة من موقف محرج كان يتخبط فيه.
وتحول مستشارو العدالة والتنمية من صف المعارضة لصف الأغلبية في رمشة عين دون معرفة حجم التنازلات من طرف الرئيس، ما خلف ردودا سلبية بمنطقة الدروة، واعتبر الرأي العام المحلي بأن ما قام هؤلاء المسشارون هو بمثابة "بيع الماتش"، والتنازل عن كل القيم الأخلاقية التي كانوا يتحدثون عنها و يتبجحون بها.