مجتمع

بسبب إجراءات كورونا.. دفن جثمان الملياردير السوسي فجرا بأكادير وأسرته توضح

إدريس النجار الجمعة 30 أكتوبر 2020
Ahmed_Belhassen2_305612643
Ahmed_Belhassen2_305612643

Ahdath.info

 

عاش بالناس ومع الناس فوق تراب عاصمة المستثمر والميلياردير السوسي أحمد بلحسان أمسروي، وبها دفن فجر اليوم الجمعة 30 أكتوبر بمقبرة تيليلا بأكادير من قبل أسرته والمقربين منه عن عمر 64 سنة إثر مرض عضال لم ينفع معه علاج، جرى ذلك من قبل جمع صغير في احترام تام للتدابير الصحية والاحتياطات الاحترازية في ظل جائحة كورونا.

شمل الرجل منطقة سوس بكرمه وانخراطه في تنميتها، وبمبادراتها الخيرية الإحسانية الكبرى كما شمل كل فعاليات جهة سوس الاجتماعية والثقافية والاحسانية، سباق لفعل الخير بتواضع، وكتب له أن يدفن في ليلة دافئة محروما من حتى من المقربين منه، مع بزوغ فجر يوم عظيم عند الله.

المئات كانت تنتظر أن تسير في جنازته وتترحم عليه وتلقي النظرة الأخيرة على جثمانه لكن كورونا شاءت أن تحرمهم من رغبتهم المتقدة في تكريم الرجل بجنازة مهيبة تليق به .

امحمد علوان المسؤول بمجموعة بلحسان أكد أن عائلة الراحل أحمد بلحسان امسروي تتقدم بخالص الشكر والعرفان لكل المواطنات والمواطنين على التعازي التي تقاطرت عليها من سوس كما من كل أنحاء المغرب، وعلى روح التضامن العالية التي أحاط بها المعزون الأسرة الصغيرة والكبيرة للفقيد.

وأضاف احمد علواني أن روح التعازي والمواساة عبر ربوع المملكة شكلت " بلسما شافيا لأسرته الصغيرة والكبيرة بعد هذا الرزء العظيم الذي طال واحدا من أبناء سوس البررة" وبهذه المناسبة يضيف علواني " لقد اصبنا في ابننا وابنكم احمد، ولا يسعنا إلا أن نعزي أنفسنا جميعا بقولنا إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى... فلتصبر ولتحتسب".

وبخصوص جموع الأصدقاء والإخوان والمعارف الذين شرعوا في التقاطر على البيت مند يوم الوفاة كشف علواني انه ونظرا " للإجراءات الاحترازية المتخذة ببلادنا جراء انتشار جائحة كورونا، فإن أسرة الراحل احمد بلحسان أمسروي إذ تكبر في عموم المعزين والمواسين روح التعازي والتضامن فإنها تشكركم على نبل عواطفهم.

كما تخبرهم بأن واجب العزاء وبيت العزاء سيكون عن بعد، من خلال وسائل التواصل المتاحة ، احتراما للإجراءات الصحية المتخذة من قبل المملكة، وحفاظا على صحتهم وتتمنى بأن يتفهموا هذا الطارئ الصحي الذي حلت فيه وفاة الراحل.

وختم علواني مخاطبا عموم المعزين بقوله "شكرا شكرا على تضامنكم على تفهكم. لا أراكم الله مكروها، في قريب منكم. او عزيز عليكم".

ومعلوم أن الراحل تمكن بعصامية من إنشاء مجموعة استثمارية في مجالات الصناعات الغذائية وتحويل الأسماك وتكرير زيوت المائدة وزيت المائدة والمنتجات الذهنية الغذائية، إلى جانب الصناعات البلاستيكية والعقار.

كما دخلت مجموعة "بلحسان مجال "تعبئة المشروبات الغازية بسوس وزيوت لوسرا وزيت الزيتون واد سوس، وصناعة البلاستيك الخاص بالمواد الغذائية إلى جانب مجموعة من العلامات التجارية .

.