Ahdath.info
في اجتماعه المنعقد عن بعد، يوم الخميس 5 نونبر 2020، وقف المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على الوضع الوطني المتسم بالانحباس الشامل، واستفراد الدولة بتدبير تداعيات الجائحة.
وفي بلاغ له " تطرق المكتب الوطني على الوضع التعليمي المتميز باستمرار تغييب الحركة النقابية، وتعطيل الحوار القطاعي، والإمعان في استهداف المدرسة العمومية عبر تبضيع التربية، وتفويتها للخواص، والإصرار على مأسسة الهشاشة بالقطاع، بالتشبث بالتشغيل بالعقدة، رغم الملاحظات التي سجلتها حتى التقارير الرسمية،آخرها تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، مع غياب أفق لنزع فتيل الاحتقان بالقطاع، بعدم تقديم أجوبة حقيقية ترقى لانتظارات الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها، بل واستغلال جائحة كرونا لمزيد من قمع الاحتجاجات المشروعة لنساء ورجال التعليم.
وسجل البلاغ الذي توصل به أحداث أنفو استنكاره لاستعمال القوة العمومية لفض الاحتجاجات السلمية والمشروعة للشغيلة التعليمية، آخرها، "قمع الأشكال الاحتجاجية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بمختلف مدن المغرب، يومه الخميس 05 نونبر 2020"
واعتبر المكتب الوطني ؛أن الحل الجذري لملف التعاقد يمر عبر إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية، وفي النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
كما جدد النقابة ذاتها ، رفضها تغييب النقابات التعليمية عن تدبير القطاع، خصوصا في ظل هذا الوضع الاستثنائي، وتجدد رفضها الشديد للاقتطاعات غير القانونية من أجور المضربات والمضربين، كشكل من أشكال التضييق على الحريات النقابية.
من جهة أخرى طالب المكتب الوطني ، بالإسراع بالإفراج عن كل المراسيم المحتجزة، مع استحضار تصورنا ومقترحاتنا كنقابة، حتى لا يتم الالتفاف على المطالب الحقيقية والأساسية للفئات المعنية، وبالتعجيل بعقد اللجان الخاصة بالترقية بالاختيار، وتسوية مستحقات الترقيات في الدرجة والرتبة.
وسجل بلاغ النقابة ، دعوة المجلس الوطني، برلمان النقابة، للانعقاد عن بعد، في دورة الفقيد محمد بلاط، الأحد 15 نونبر 2020، العاشرة صباحا، لتقييم المرحلة، واستشراف الآفاق النضالية.
وفي الأخير، جددت النقابة الوطنية للتعليم، نداءها لتوحيد نضالات الشغيلة التعليمية، بكل فئاتها، في معارك قوية قادرة على مواجهة الهجوم على المدرسة العمومية وعلى مكتسبات الشغيلة التعليمية، وفرض الاستجابة لمطالب لمختلف مكونات الشغيلة التعليمية.