ثقافة وفن

بيت الشعر في المغرب يحتفي بديوان الشاعر مصطفى ملح: " لا أوبخ أحدا "

محمد معتصم الاثنين 23 نوفمبر 2020
A5749EB5-2106-42C3-BB25-1E7B7881C85D
A5749EB5-2106-42C3-BB25-1E7B7881C85D

ينظم بيت الشعر في المغرب، بدعم من وزارة الثقافة و الشباب والرياضة، قطاع الثقافة، أمسية ثقافية وشعرية لتقديم ديوان" لا أوبّخ أحدا" للشاعر مصطفى ملح التي يقدّمها الناقد أحمد زنيبر، ويتمّ بثُّها يومه الاثنين 23 نونبر 2020 في الساعة السابعة مساء على قناة يوتيوب وصفحة المغرب الثقافي على الفيسبوك.

وجدير بالذكر أن ديوان " لا أوبّخ أحدا"  الذي فاز بجائزة المغرب للكتاب، فرع الشعر، برسم سنة 2018، حظي باحتفاء نقدي من طرف العديد من النقاد و الدارسين، من بينهم الشاعر والناقد عبد اللطيف الوراري، الذي كتب " يواصل الشاعر مصطفى ملح تطوير منجزه الإبداعي من خلال ديوانه "لا أوبّــخُ أحدًا"؛ إذ يضمُّ ما عُرف به من شفافية اللغة وأولوية الإيقاع إلى إمكانات الحلم والفنتازيا والأليغوريا. بإيجاز، ليس الديوان عملًا جديدًا يُضاف إلى مسيرة هذا الشاعر المجدّد وحسب، بل هو كذلك منجز نصي وإبداعي يستحقّ أن ينتمي إلى روح الشعرية المغربية.

الكاتب مصطفى ملح شاعر وقاص وروائي من برشيد، عضو اتحاد كتاب المغرب، حائز على مجموعة من الجوائز أهمها: جائزة رونق المغرب للقصة (دورة 2018) عن مجموعته القصصية “اللعب مع الزمن” وجائزة المغرب للكتاب سنة 2019 عن ديوانه الشعري “لا أوبخ أحدا”. صدر له في الشعر: دم الشّاعر(2006)، رماد الشّمس(2009)، أمواج في اليابسة(2014)، أجراس بعيدة(2015)، سماء لا تسع السّرب(2016)، لا أوبّخ أحدا(2018)، بين الكاف والنّون(2019)، ليلة في مازكان(2019)، وفي الرواية: صيّاد اللّيل(2019)، صمت الفزّاعة(2019). وفي القصة: “اللعب مع الزمن”(2019). كماصدر له مجموعة من الأعمال الموجهة للناشئة: عصافير الطّفولة، (شعر)، 2008. ما لم تقله شهرزاد، (قصص)، 2016. شموع لا تنطفئ، (قصص)، 2018. أعشاب تنمو في القلب، (قصص)، 2019. الطّفل الذي هزم الغول، (رواية)، 2019

جدير بالذكر أن أمسية تقديم ديوان " لا أوبّخ أحدا" تندرجُ ضمن فعاليات الموسم الثقافي والشّعري الجديد، حيث من المنتظر أن يتمّ تنظيم، عن بعد، سلسلة من الأمسيات الشعرية التي تحتفي بالتجارب الشعرية المميّزة داخل المشهد الشعري المغربي، عِلاوة على لقاءاتٍ لتقديم المجاميع الشعرية الصادرة مؤخرا .

هذا، واحتفاءً بأربعينية الفنان التشكيلي الراحل محمد المليحي، فقد اختار، بيت الشعر في المغرب، أن يجعل من بعض لوحات الفقيد ملصقات لفقرات هذا البرنامج. كما هو الحال بالنسبة لملصق أمسية الشاعر مصطفى ملح، الذي كتب مرّة يقول" الشّعر أنّى يكون، فإنّي مطارده، وإنّي أحد حواريّيه. لا أحد يكره أن يعمّ الضّوء ويغرس مخالبه الجميلة في جثّة العتمة. كلّ قصيدة جميلة هي صباح مُشرِق