AHDATH.INFO
أعلنت مصادر قضائية اليوم الجمعة 27 نونبر، أن اربعة متواطئين مشتبه بهم في مقتل قس فرنسي قبل اربع سنوات على يد جهاديين مراهقين سيواجهون محاكمة امام هيئة محلفين خاصة مخصصة لأخطر الجرائم.
وذبح القس جاك هاميل (85 عاما) عند سفح مذبح كنيسة في منطقة النورماندي في يوليو 2016 في هجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية. وقتلت الشرطة اثنين من المهاجمين وتم التحقيق مع أربعة آخرين بتهمة التواطؤ في القتل.
ويستهدف أخطر اتهام، وهو التواطؤ في جريمة قتل بنية إرهابية، رشيد قاسم، المحرض المشتبه به في الهجوم والمجند المفترض لتنظيم الدولة الإسلامية. ويعتقد أن قاسم قتل في العراق عام 2017، لكن سيحاكم غيابيا لأن وفاته لم يتم تأكيدها.
ويواجه الثلاثة الآخرون اتهامات أخف وزنا بالانتماء إلى جماعة إجرامية بنية إرهابية. من بينهم رجل يبلغ 26 عام ا تم تعريفه فقط باسم ياسين س.، الذي اعترف بالسفر مع المهاجمين قبل الهجوم "لمتابعة دورة دينية، لكنه تركهما في اليوم السابق عندما أخبروه أن مقاربته للإسلام "متراخية".
ويعتقد ممثلو الادعاء أنه "شجع وسهل" القتل على يد المهاجمين عادل كرميش وعبد المالك بوتيجان اللذين قتلا على أيدي الشرطة أثناء مغادرتهما الكنيسة في إحدى ضواحي مدينة روان شمال غرب فرنسا.
ويواجه متهمان آخران، جان فيليب ستيفن جان لويس وفريد ك.، أيضا اتهامات بالتورط مع القتلة، ولكن رغم معرفتهما "بنواياهما الإرهابية"، ربما لم يكونا على علم بخطة الثنائي بالضبط.
جاء مقتل الأب هامل في صيف 2016 بعد أقل من أسبوعين من اعتداء نيس الذي اوقع 85 قتيلا في 14 يوليو وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك بعد اكثر من ستة اشهر على اعتداءات باريس وسان دوني التي اوقعت 130 قتيلا في نوفمبر 2015.