AHDATH.INFO
منذ بداية الجائحة، ظل الانتقاد الموجه لوزير الصحة خالد آيت الطالب واحدا، بسبب "شحه" التواصلي، وقد جددت "البامية" ابتسام عزاوي تسليط الضوء على هذه النقطة من خلال سؤال كتابي ذكرت فيه الوزير المعني بوجود ارتباك في سياسة وزارته التواصلية، مع أن التطورات الميدانية تفرض العكس.
وقالت عزازي أن الأشهر الماضية كانت تستوجب من وزارة الصحة، اعتماد سياسة تواصلية مبنية على القرب من المواطنات والمواطنين، إلا أن السياسة المعتمدة من طرفكم اتسمت بنوع من الضعف والارتباك، كما أن ظهوركم الإعلامي كان نادرا، ولا يتماشى وحجم الوضع المقلق الذي عاشه المجتمع المغربي بسبب التطورات المتواترة لفيروس كورونا المستجد.
وارتباطا بالوضع الراهن المرتبط بقرب انطلاق حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد، جددت النائبة انتقادها لغياب التواصل مع عموم شرائح المجتمع، مما يبقي الباب مفتوحا أمام انتشار الشائعات والمغالطات، لتسائل الوزير عن الإجراءات التي يعتزم اتخاذها من أجل تحسين السياسة التواصلية المعتمدة من طرفه ومن طرف وزارته.
تجدر الإشارة أن عددا من الصحافيين عابوا على وزير الصحة رفضه الادلاء بتصريحات حول الجائحة، في الوقت الذي فضل الحديث لصحافة أجنبية، كما عاب عدد من البرلمانيين غياب التواصل مع الوزارة الشيء الذي جعلهم كنواب أمة مضطرين لسماع بعض المستجدات عبر الصحف. وكان آيت الطالب قد أشار في كلمته خلال اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية يوم الثلاثاء 15 دجنبر، قد أشار لوجود استراتيجية للتواصل سترافق حملة التلقيح، كما حاول خلال كلمته تقديم أجوبة حول عدد من الأسئلة التي حملتها له اللجنة من أجل التقرب أكثر من أسباب اختيار اللقاح الصيني، وخلاصات النتائج المرتبطة بالتجارب في مرحلتها الثالثة، والآثار الجانبية للقاح.