Ahdath.info
شهد مقر عمالة تارودانت صباح يوم الاثنين 4 يناير 2021، حركة غير عادية اثارت انتباه عدد من الموظفين، وحسب مصادر جد عليمة من داخل البناية، على ان جهات شرعت في تحديد هوية الموظفة الشبح القريبة من أحد المسؤولين بالعمالة، ورد اسمها بتدوينة فيسبوكية تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن دون جدوى، مما اعتبر الخبر بمثابة عار من الصحة، كل ذلك في انتظار ما ستسفر عن نتائج البحث والتقصي خلال الأيام المقبلة.
وفي تفاصيل التدوينة التي احدث ضجة، اكد من خلالها صاحبها ان زوجة رئيس قسم بعمالة تارودانت ستحال على التقاعد بعد عشر سنوات من تعيينها كموظفة شبح بجماعة بيكودين، مشيرا الى انه وبعد تصفحه بعض الملفات بأحد مكاتب جماعة بيكودين، وجد لائحة موظفي الجماعة، حينها وقعت عيناه على مجموعة من أسماء غريبة كموظفين لا علم له بهم مسبقا طيلة هذه السنوات التي أشتغل فيها كموظف بسيط بالجماعة.
أحد هذه الأسماء يعود لسيدة تعرف عليها عن طريق أحد أصدقاء عائلته بتارودانت، يعرفونها جيدا، لا تزاول أي عمل سوى الجلوس في بيتها مع أبنائها وزوجها المسؤول الأول بأحد أقسام عمالة تارودانت.
المعنية بالأمر ، حسب التدوينة موظفة شبح بجماعة بيكودين تتوصل براتبها الشهري كاملا من أموال الجماعة تعويضا على أتعابها المنزلية.
وأضاف هذا الأخير على ان المشكل العويص كون هذه السيدة قد أحيلت على التقاعد بعد عشر سنوات من التعيين بجماعة بيكودين، متسائلا كيف وعلى أي معيار أو أساس تم توظيف هذه السيدة بجماعة بيكودين والقاطنة بمدينة تارودانت وكيف أحيلت على التقاعد المبكر؟ لماذا جماعة بيكودين وليس أركانة أو تلمكانت أو الدير أو غيرها ؟ هل هؤلاء الأشباح أو أزواجهم لا يعرفون أن يفرقوا بين الحلال والحرام؟ هل هذا الراتب الشهري المستخلص من الضرائب التي تثقل كاهل المواطنين الضعفاء والفقراء بدواوير جماعة بيكودين تتلقاه هذه السيدة وباقي الأشباح نهاية كل شهر وهم مرتاحو البال؟
وفي اخر التدوينة طالب صاحبها الجهات المختصة بوزارة الداخلية وبمديرة الجماعات المحلية والوزارة المكلفة بالوظيفة العمومية بفتح تحقيق معمق وشفاف عن كيفية توظيف زوجة هذا المسؤول بمكاتب جماعة بيكودين إقليم تارودانت .