AHDATH.INFO
بعد جائزة "رامون لول" أحد أهم الجوائز الأدبية في كاتالونيا، وجائزة مدينة برشلونة لعام 2016، تمكنت الكاتبة الإسبانية من أصل مغربي نجاة الهاشمي، من إضافة جائزة جديدة لرصيدها بعد فوزها بجائزة نادال للرواية في دورتها 77 عن روايتها " سيحبوننا الاثنين ".
الرواية تتمحور حول شابتين تعيشان في حي هامشي، حيث الفكرة التقليدية لصورة المهاجرين وما يحملونه معهم من صور نمطية حول المرأة، حيث تصارع البطلتين محيطهن بحثا عن الحرية.
وتحاول الكاتبة المغربية من خلال أعمالها مد الجسور بين ثقافيتن مختلفتين، وهي الطفلة القادمة من الناضور لكاتالونيا في سن الثامنة، رفقة والدها الذي كان يشتغل في البناء، حيث تمكنت من تعلم اللغة الجديدة والكتابة بها لنقل صوت المهاجرين في عملها الأول "أنا أيضا كطلانية"، الذي تلته أعمال أخرى للهذه الكاتبة الشابة (مواليد 1979)، وهي "صائد الجسد"، " الفتاة الأجنبية " ، " البطريرك الأخير ".