AHDATH.INFO
ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أصيب، في الحقيقة بعد إصابته بمرض كورونا أو كوفيد 19، بجلطة دموية تسببت له في صعوبات في تدفق الدم عبر الأوعية الدموية.
وقالت هاته المصادر المطلعة، وهي تشرح سبب سفر الرئيس الجزائري مجددا إلى ألمانيا، إن الأطباء الألمان اضطروا لتثبيت شريان دموي لتيسير تدفق الدم في قدم عبد المجيد تبون اليمنى، بعد أن تعرضت أصابع الرجل للتلف، وهو ماجعل الأطباء يسارعون إلى هاته العملية ويسارعون إلى بتر الأصابع بشكل مستعجل لئلا يضطروا لبتر الرجل اليمنى بالكامل.
المصادر المطلعة هاته، قالت إن على الجزائريين أن يتآلفوا مع مشهد تنقل رئيسهم على الأقل مرة في الشهر، نحو بلاد الجرمان أي ألمانيا، وأن الجنرالات المتنفذين لا يملكون أي بديل له في الوقت الحالي، وأنهم مضطرون لتمثيل دور الإبقاء عليه إلى أن يعثروا على من يستطيع لعب هذا الدور عوضه، خصوصا وأنهم يعرفون أن الجزائريين الذين استاؤوا من بقاء بوتفليقة رئيسا عليهم رغم عجزه، حتى أنهم أسموه « البوبية » أو « الدمية »، مستاؤون اليوم أكثر بسبب اضطرارهم للصبر على رئيس عاجز هو الآخر.
المصادر ذاتها قالت إن الإطاحة بالجنرال محمد بوزيت من الأمن الخارجي للجزائر والتي جاءت بعد تراكم النجاحات الديبلوماسية والسياسية المغربية الكثيرة في الآونة الأخيرة أتت أيضا تصفية لحساب قديم يجمع الرجل القوي سابقا خالد نزار ببوزيت، وأيضا تنفيذا لرغبة سعيد شنقريحة القائد العام للجيش في الجزائر الآن، الذي يرغب في السيطرة على الأوضاع السياسية هناك بالكامل لعلمه أنه الوحيد من بين « شيبانيي » النظام القادر على جر خيوط الحكم مؤقتا في البلد الجار..
كل هذا الوضع القاسي والصعب، وكل هذا الصراع الضاري حول من سيتحكم في زمام الأمور هناك، يفقد الحكام في الجزائر القدرة على التصرف السليم، لذلك يصعدون من وتيرة تشنجهم تجاه المغرب، ومن إظهار عقيدة العداء المتحكمة فيهم تجاه كل ما هو مغربي، وهو ماجعل ماكينتهم الدعائية تلجأ السبت الماضي إلى بث أكاذيب خرافية حول التصعيد العسكري في منطقة الكركرات المغربية.
أكاذيب وترهات لم تصمد أمام فيديوهات مباشرة، من عين المكان تداولها المغاربة فيما بينهم، دليلا على صدق وقوة حجتهم، مقابل تهافت وكذب الرواية الجزائرية ورواية الصنيعة البوليساريو التي لم تعد تمتلك شيئا آخر غير الافتراء والبهتان…