السياسة

أوكي دياريو الإسبانية : المغاربة متفائلون بمستقبل بلادهم.. المشاريع الملكية التنموية وثقتهم في المؤسسة الأمنية أهم الأسباب

user ahdath الاثنين 25 يناير 2021
drapeau-maroc-1-504x300-504x300_16
drapeau-maroc-1-504x300-504x300_16

AHDATH.INFO

 

سفيرة المغرب في إسبانيا قالت أن الرؤية الملكية للتنمية والمؤسسة الأمنية والسياحة وتعامل الدولة مع جائحة الكوفيد تعزز ثقة المغاربة في مستقبل بلادهم المزدهر

كريمة بنيعيش : المشاريع الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس تقرب المغرب من أوروبا والعالم.. وعبد اللطيف الحموشي ينال تقديرا وطنيا ودوليا لمجهوداته في حماية أمن المملكة والتعاون الذكي مع شركائها

 ‘‘ في أجواء عالمية يخيم عليها اللايقين بفعل الأزمتين الصحية والاقتصادية الناجمتين عن جائحة كوفيد 19، يؤمن المغاربة بمستقبل بلدهم وإمكانيته وقدرته على النهوض مجددا. المسألة أشبه ما يكون ب‘‘مواطنة استثنائية‘‘ وهو أمر لا يحصل عند كثير من الجنسيات الأخرى‘‘ هكذا صدرت مجلة ‘‘أوكي دياريو‘‘ الإسبانية الالكترونية مقالها الخاص بالمغرب، والذي عادت فيه إلى آخر استطلاعات الرأي التي تعزز الطرح الذي جاء في التصدير : 4 مغاربة من أصل خمسة يتطلعون لمستقبل بلادهم بتفاؤل كبير.

ما السبب وراء هذا التفاؤل ؟ تتسائل الجريدة الالكترونية، قبل أن تعثر على الجواب في لسان كريمة بنعايش سفيرة المملكة في اسبانيا، التي لخصت هذه الثقة في التزام الملك محمد السادس بتغيير وجه البلاد على مستويات عديدة. تقول بنعايش ‘‘شخصيا أجد نفسي في حالة استغراب عندما أعاين ما تحقق على الأرض من تقدم في كل مرة أزور فيها المغرب. بالنسبة لكريمة بنعايش‘‘ مفتاح التغيير يكمن في حكامة الرؤى الملكية في التنمية، فالمغرب الذي يبعد عن أوروبا ب14 كيلومتر والبلد العربي والمسلم منفتح على العالم وأوروبا، وعلى الرغم من كون الطبيعة لم يكن كريمة معه لا من خلال البترول أو الغاز، لكنه استطاع أن يضع رجليه على طريق التنمية والتعدد، ويوجد اليوم على مرمى حجر من تحقيق تحولات كبرى، توجد معالمها كوقائع للجميع‘‘.

ارسينيو هيدالغو رجل أعمال إسباني حاز على جائزة مدير السنة في قطاع السيارات العام الماضي، تسوق ‘‘أوكي دياريو‘‘ شهاداته لتأكيد أهمية رؤى التنمية التي يعرفها المغرب، كعارف كبير بالمملكة التي راهن على إمكانياتها من خلال إقامة شركته ‘‘أي بي بي ناتور‘‘ المتخصصة في صناعة السيارات بالمغرب التي توفر 400 منصب شغل جلهم مغاربة. يقول هيدالغو ‘‘نتعامل مع سلاسل إنتاج كبرى في المكسيك والبرازيل والصين والولايات المتحدة وهذا لا يجب أن يعطينا فكرة سهلة حول الإنتاج في المغرب. في هذا البلد  الذي يجب أن تعرفه جيدا وأن تحوز ثقة الناس فيه قبل أن تفكر بإمكانية تحقيق المكاسب بسهولة‘‘. وحول اختياره الاستقرار في المغرب عوض دول أخرى بها يد عاملة أرخص، قال هيدالغو ‘‘لقد تلقينا عروضا كثيرة من دول مجاورة وأخرى بعيدة، ولكن بعد الكثير من التدقيق والبحث وجدنا أن الإمكانيات التي يوفرها المغرب أهم وأكثر عقلانية من الاقترحات الأخرى كالتوقيت الزمني والقرب الجغرافي وغيرها ‘‘.